اتخذت اللجنة التنفيذية لحزب السلام والديمقراطية الكردي قرارات مهمة لإجبار الحكومة التركية على اتخاذ خطوات موازية للمرحلة الثانية لحل المشكلة القائمة وفي مقدمة هذه القرارات تنظيم تظاهرات حاشدة تحت شعار "اتخذ خطوة" في عدد من المدن التركية خاصة مدن جنوبي وجنوب شرقي البلاد لحث حكومة العدالة والتنمية على الإعلان عن الحزمة الديمقراطية وإقرارها بالبرلمان التركي وتنفيذها، جاء ذلك في اجتماعها الطارئ بمدينة ديار بكر لتقييم التطورات وتبادل الآراء حول عملية السلام الجارية مع الحكومة التركية ومطالبتها باتخاذ خطوات ديمقراطية ووضعها حيز التنفيذ دون أي تأخير أو مراوغة، وذكرت صحيفة تركية أمس أن أهم مطالب حزب السلام والديمقراطية المطروحة لإدراجها بالحزمة الديمقراطية تماشيا مع المرحلة الثانية من عملية السلام هي "إلغاء نسبة 10 بالمائة المفروضة على الأحزاب السياسية أثناء خوضها الانتخابات البرلمانية العامة وإجراء تعديلات على قانون الأحزاب السياسية واتخاذ تدابير خاصة لتأمين التمثيل العادل بين الجنسين وتقليص فترة الاعتقال وحق التعليم باللغة الأم وتوسيع مفهوم حرية الفرد وحرية التعبير عن الرأي"، من جهة أخرى أحرقت مجموعة مسلحة من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية ثلاث شاحنات وثلاثة مراكز عمل تابعة لإحدى الشركات الخاصة، بالقرب من قرية كركلر التابعة لبلدة بولومور في محافظة تونغلى جنوب شرقي تركيا، وذكرت قناة إخبارية التركية أمس أن السيارات أصيبت بأضرار مادية كبيرة، ولم تعد صالحة للاستخدام على إثر إحراقها من قبل مسلحين مجهولي الهوية ينتمون لمنظمة حزب العمال الكردستاني ، وشنت وحدات الدرك المرابطة في المنطقة وبدعم طائرة مروحية مقاتلة عملية تفتيش وبحث موسعة بهدف إلقاء القبض على المتورطين في الحادث، يذكر أنه في الأيام الأخيرة زادت هجمات الانفصاليين على عدد من الأماكن والمحلات في ضواحي مدينة تونغلى.