دعا وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي لتخفيض أسعار الإقامة و الفنادق "الملتهبة" ورفع نسبة العروض وتحسينها لمواكبة السياحة التي توفرها الدول المجاورة على غرار تونس و المغرب التي "تقدم عروضا وتنزيلات خاصة بفصل الصيف ووجه بن مرادي دعوة لوزارة الداخلية لتوفير الأمن عبر الوطن للتقليل من عدد الجرائم التي تنفر السياح، و وجه دعوة خاصة للولايات و البلديات لإعادة تهيئة المناطق السياحية و الموانئ و المساحات الخضراء كما شدد على انتهاج برنامج ترفيهي ليلي على مستوى كل المركبات والأقطاب السياحية من خلال تنشيط حفلات وسهرات عائلية بعدما رصدت الحكومة مبالغ طائلة لتسيد ذلك. وتجدر الإشارة إلى أن بن مرادي عقد اجتماع نهاية الأسبوع الماضي مع كل من كل من الوزراء الممثلين لقطاع البيئة، النقل، التجارة والداخلية، حيث خص اللقاء لتبني استراتيجية عمل جديدة للنهوض بقطاع السياحة، بعدما تم رصد ميزانية هائلة ووضع إجراءات صارمة خاصة بموسم الاصطياف، حيث شدد بن مرادي على ضرورة رسم خطة عمل جديدة بالتنسيق مع القطاعات السالفة الذكر، بالنظر إلى حالة الجمود التي تسجلها الجزائر عاما بعد عام في عدد السياح الأجانب. وفي سياق متصل، فإن الهدف الأساسي الذي ترمي إليه الوزارة الوصية من خلال ذات القرار هو كسر النظام الذي تعتمد إدارة الفنادق على تبنيه فيما يخص ارتفاع أسعار خدماتها، حيث أكد بن مرادي أن هيئته قد اتخذت إجراءات صارمة حيث ستشرع في فتح الباب أمام المستثمرين لمنح رخص إقامة فنادق موسمية، وزيادة إلى هذا دخول وزارة بن مرادي في مفاوضات مع عدد من المجموعات العالمية الخاصة بالتسيير السياحي.