جدد سكان بلدية اليوسفية، الواقعة شرق ولاية تسمسيلت، مطالبتهم السلطات بإنجاز محطة للمسافرين تنسيهم عناء الانتظار. فرغم أن البلدية لا تبعد كثيرا عن دائرة ثنية الحد إلا أنها همشت جراء لامبالاة السلطات المحلية للوضع المزري الذي تتخبط فيه المنطقة، فلا حافلات ولا مركبات تقل المواطنين لقضاء مصالحهم، والتي تتأجل في الكثير من المرات لأيام معدودات، جراء غياب وسائل النقل الحضري في ظل انتهاز سائقي الأجرة الفرصة لرفع تسعيرة النقل إلى 100 دج لشخص الواحد. كما يعمدون في كثير من الأحيان إلى كراء سيارة لقضاء مصالحهم بمبلغ لا يقل عن 1000 دج، ناهيك عن البزنسة التي يمتهنها سائقو النقل الموازي في غياب الرقابة والأمن تصرفات فتحت بابا للمضاربة في الأسعار واستباحة جيوب المواطنين. وعليه يناشد سكان بلدية اليوسفية السلطات المحلية لإدراج المنطقة ضمن مشاريعها التنموية من أجل تخفيف معاناتهم، خاصة أن فصل الصيف على الأبواب.