قال احد الصحفيين الذين حضروا الندوة الصحفية التي عقدها حزب العمال بفندق السفير في إطار مهرجان دولي نظمه تحت عنوان "دفاعا عن سيادة وتكتل الأمة الجزائرية" لأحد المشاركين في المهرجان وهو عضو حزب "من أجل التضامن الافريقي" المالي أنه كان الأولى به أن يعمل رفقة حزبه وباقي التشكيلات المالية الأخرى من أجل حل مشاكلهم الداخلية والخروج من الأزمة التي ضربت هاته الدولة الافريقية منذ مارس 2012، حيث توجت بالتدخل الفرنسي الذي رفضت فيه حكومة هولاند الخروج من هناك من أجل مصلحتها المهددة من طرف الجماعات المسلحة، قبل أن يفكر وأمثاله في المشاركة أو إبداء الآراء لحل أزمات دول أخرى على غرار الجزائر الذي قصدها بغية "وضع نظريات تسمح لها بإيجاد مخرج من المخاطر المهددة لها''، لأن الجزائر-يقول الصحفي- ليست بحاجة لمن يوجهها.