نفى وزير الخارجية مراد مدلسي أمس بالجزائر العاصمة، عن وجود أي حركة في السلك الدبلوماسي، مؤكدا في حديثه أن رئيس الجمهورية وحده من يملك سلطة اتخاذ قرار مثل هذه الحركة. وصرح مدلسي خلال ندوة صحفية نشطها مع نظيره الاثيوبي تيدروس أدانوم جيبريسوس، أن الرئيس بوتفليقة هو المؤهل الوحيد طبقا للدستور لاتخاذ قرار اجراء حركة في السلك الدبلوماسي هو المؤهل الوحيد طبقا للدستور، مضيفا في السياق ذاته أنه لم يصدر عنه بعد أي قرار إلى حد الان. وأكد وزير الشؤون الخارجية أنه طبقا للدستور رئيس الجمهوية عبد العزيز بوتفليقة هو الذي يقرر اجراء حركة في السلك الديبلوماسي وهو لم يتخذ بعد أي قرار في هذا الشأن". وجاء تصريح مدلسي ردا على المعلومات التي نشرتها مصادر إعلام متطابقة، مفادها أنه سيتم اجراء حركة في السلك الدبلوماسي الجزائري. وفي هذا الصدد أوضح وزير الشؤون الخارجية قائلا "كل ما قرأتموه في الصحافة قد اثار اهتمامكم بالتأكيد و قد أثار اهتمامنا أيضا بل بدا لنا طريفا في بعض الاحيان الاعلان عن هذه الحركة في الصحافة". وفي هذا الخصوص صرح مدلسي " أود تمرير رسالة لأطلب التوقف عن بث الاشاعات و أن نتريث و ننتظر اتخاذ القرارات و عندما يتم ذلك فان وزارة الشؤون الخارجية هي الوحيدة التي يمكنها الاعلان عنها بكل مصداقية و بشكل نهائي". وكانت مصادر إعلامية متطابقة الصادرة يوم أول أمس قد تكلمت أن السلطات أقرت أكبر حركة في السلك الدبلوماسي شملت إنهاء ونقل عدد كبير من السفراء والقناصلة منذ الاستقلال تضم 59 سفيرا و20 قنصلا ، كما ذكرت ذات المصادر أن التغيير شمل أكبر عواصم بالغة الأهمية في السياسة الخارجية للجزائر، وأدرج في هذه الحركة تعيين عدد من الكوادر الدبلوماسية الشابة بوزارة الخارجية، في سياق تشبيب السلك الدبلوماسي، ناهيك عن وضعها لقائمة السفراء والقناصلة المعنيين بالتغيير.