حث وزير الخارجية الماليزي "حنيفة أمان" حكومة ميانمار على اتخاذ إجراء قوى لكبح أعمال العنف ضد المسلمين، ومنع اضطهادهم وتقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة، ونقلت شبكة إخبارية عن وزير الخارجية الماليزي قوله خلال اجتماع وزراء خارجية دول رابطة جنوب شرق آسيا آسيان في بروناي "إنني أعرف أن هذه المشكلة معقدة ولكن يتعين معالجتها بطريقة تتسم بالشفافية حتى يمكننا رؤية ما يتم اتخاذه من إجراءات لمعالجتها"، وقال الوزير إنه شعر بارتياح لرد وزير خارجية ميانمار بأن حكومته تنظر بجدية إلى هذه المشكلة وأضاف إن "منظمة المؤتمر الإسلامي أعربت عن قلقها لأن دول رابطة آسيان وأغلبها دول إسلامية لم تبذل المزيد من الجهد لحل هذه المشكلة ولذلك فإنه طلب من ميانمار السماح لمجموعة اتصال من منظمة المؤتمر الإسلامي بزيارة ميانمار والتعاون معها بصورة كاملة" وأشارت المصادر إلى أن المسلمين كانوا قد تعرضوا خلال العام الماضي لأعمال عنف في ولاية راخين غرب ميانمار التي تقطنها أغلبية من البوذيين وأن أعمال العنف انتشرت بعد ذلك إلى المناطق الوسطى والمناطق القريبة من العاصمة القديمة يانغون، في السياق سادت حالة من الهدوء الحذر ولاية "راخين" الواقعة غرب ميانمار أمس عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلمين وبوذيين، ونقلت شبكة إخبارية أمريكية، عن نائب وزير الإعلام يى هتوت قوله إن اغتصاب سيدة من قبل سائق سيارة أجرة في بلدة "ثاندوى" الساحلية تسبب في الاشتباكات بين الجانبين في وقت متأخر من ليلة أمس الأول، بدوره قال ضابط الشرطة ناى لين: لقد تم اعتقال شخصين من المشتبه في تورطهما في هذه الأحداث والاشتباكات التي تم خلالها إشعال النيران بأربعة منازل على الأقل قال شهود عيان إنهم مسلمون.