احتلت الجزائر المرتبة التاسعة عربيا والثالثة والسبعين دوليا في مؤشر “الدول الفاشلة 2013″ الذي تصدره مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، في حين تحصلت تونس على المرتبة العاشرة عربيا والثالثة والثمانون دوليا مما يعني انخفاض مرتبتها ب 11 درجة، وضمن نفس الترقيم احتلت المغرب المرتبة 12 عربيا و93 دوليا، أما ليبيا فقد صنفت في المرتبة الثامنة عربيا والرابعة والخمسين دوليا. وتجدر الإشارة إلى أن "الفورين بوليسى" دأبت منذ عام 2005 على نشر مقياسها السنوي للدول الفاشلة، وهو ثمرة جهد مشترك بين المجلة مع صندوق السلام، وتقوم بترتيب أبرز 60 دولة فاشلة واحتلت الصومال قائمة المؤشر. ويستند التقرير في تقييمه على 12 عاملاً اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، حيث يتم جمع البيانات المتعلقة بها من عشرات الآلاف من المصادر الإعلامية الدولية والمحلية المقروءة والمسموعة والمرئية. كما أن العوامل التي يعتمد عليها التقرير في تقييمه هي الضغوط الديمغرافية، اللاجئين، التظلمات الجماعية، الفرار البشري، التنمية المتفاوتة، العجز الاقتصادي، عدم الشرعية الدولية، الخدمات العامة، حقوق الإنسان، الأجهزة الأمنية، النخب الحزبية، التدخلات الأجنبية، التهديدات الأمنية والتدهور الاقتصادي وانتهاكات حقوق الإنسان، هذا ويعرف التقرير الدولة الفاشلة، على أنها الدولة التي لا يمكنها السيطرة على أراضيها، وعادة ما تلجأ للقوة وتفشل حكومتها في اتخاذ قرارات مؤثرة، بالإضافة إلى عدم قدرتها على توفير الخدمات لأبناء شعبها وتشهد معدلات فساد وجريمة مرتفعة.