خصصت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، قدرا من عائداتها لدعم رياضة الشباب ضمن سعيها للتأكيد على إلتزامها أمام المجتمعات المحلية. ووفرت الرابطة مبلغا صغيرا من أصل خمسة مليارات جنيه إسترليني (7.6 مليار دولار)، تمثل عائدات البث التلفزيوني في ظل مواجهة الأندية الإنجليزية لضغوط لخفض أسعار التذاكر والتساؤلات المعتادة حول إخفاق تلك الأندية في تقديم لاعبين شباب موهوبين للمنتخب الوطني. إلا أن ريتشارد سكوداموري، الرئيس التنفيذي للرابطة المكونة من 20 ناديا، دافع عنها في مواجهة اتهامات بأنها لم تقم بما يكفي لدعم الأندية المتواضعة ورياضة الناشئين. وكجزء من الجهود للبقاء في حالة تواصل مع المجتمعات المحلية، تحالفت رابطة الدوري الممتاز مع مؤسسة "سبور إنغلند" المدعومة من الحكومة لتبني مشروع تبلغ قيمته 17 مليون جنيه استرليني لتشجيع الشباب على ممارسة عدد من الرياضات. وبدا سكوداموري، متحفظا في الرد على القول إن هذا المبلغ يمثل تغييرا بسيطا من قبل رابطة قد يصل راتب أحد لاعبيها إلى 200 إلف جنيه استرليني أسبوعيا، حيث قال للصحفيين "لا توجد شركة أخرى في البلاد تمنح أكثر مما قدمنا للكرة المحلية". وأضاف وهو محاط بلاعبين ناشئين يظهرون مهاراتهم في كرة القدم وتنس الطاولة وكرة السلة "في العام المقبل سوف نقدم أكثر من 260 مليون جنيه استرليني، وسوف نقدم 50 مليون جنيه استرليني لأسباب خيرية صرفة." ويشمل مبلغ 260 مليون جنيه استرليني ، أموالا ستوزع على أطراف أخرى على صعيد رياضة المحترفين بما في ذلك "أموال إنقاذ عاجلة" للأندية للتخفيف من الأثار المالية لهبوطها لبطولات دوري أدنى.