صرحت عبير سليمان مسؤول التنظيم وعضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية الوطنية أن التكتل أعلن حالة النفير العام الداخلي بين صفوف شباب الثورة وقرر أن ينخرط تمامًا في العمل النضالي الكفاحي للتصدي للعنف، التي دعت إليه جماعة الإخوان المسلمين التي تعتدي أعضاءها على المتظاهرين السلميين مؤكدة أنها تعبث بأمن مصر القومي وأن التكتل سيرسل رسائل شديدة اللهجة للمجتمع الدولي ضد اعتداء أعضاء الجماعة الإرهابية يوم الجمعة على ميدان التحرير لسرقة رمز الثورة كما سرقت حلم شعب على حد وصفها مؤكدة أن هناك مؤتمرا صحفيا سيعقد في حزب الدستور ظهر اليوم يعقبه خروج في مليونية متجه إلى ميدان التحرير ثم التوجه إلى السفارة الأمريكية لمحاصرتها، وأضافت عبير أن الجماعة كشفت عن الوجه القبيح لها باستقوائها ضد الشعب ومؤسسات الدولة بالخارج و سعيها لضمان الحفاظ على مصالحها حتي ولو كانت ضد مصلحة الشعب وعلى حساب دماء الأبرياء، وواصلت سليمان: إن التكتل يقوم بالتنسيق مع الجاليات العربية على مستوى كافة الدول للتجمهر والاحتشاد أمام السفارات الأمريكية في كافة البلدان لإعلان الرفض الكامل للموقف الأمريكي تجاه جماعة الإخوان المسلمين، ومع ازدياد شدة الاحتقان بين معارضي ومؤيدي الرئيس المعزول مرسي في مصر أصدرت جماعة "أنصار الشريعة" المتشددة بياناً تهدد فيه باستخدام العنف لتحقيق "شرع الله" فيما بدأت السفارة الأمريكية بإجلاء موظفيها الدائمين، ووصفت جماعة إسلامية متشددة جديدة تطلق على نفسها اسم "أنصار الشريعة في مصر" تدخل الجيش لعزل الرئيس محمد مرسي بأنه إعلان للحرب على معتقداتها وهددت باستخدام العنف لفرض أحكام الشريعة، وقالت الجماعة أمس إنها ستجمع أسلحة وتبدأ بتدريب أعضائها في بيان وضع على موقع إلكتروني للمتشددين في سيناء وأذاعه موقع "سايت" الأمريكي الذي يرصد مواقع الإسلاميين على الإنترنت، ونقل الموقع عن الجماعة قولها: "إن تدخل الجيش لعزل مرسي وإغلاق قنوات تلفزيونية ومقتل متظاهرين إسلاميين ترقى جميعها إلى مستوى إعلان حرب على الإسلام في مصر"، وحملت الجماعة المسؤولية في هذه الأحداث لمن وصفتهم ب"العلمانيين ومؤيدي مبارك وأقباط مصر وقوات أمن الدولة وقادة الجيش"، الذين قالت عنهم إنهم سيحولون مصر إلى "توجه صليبي علماني ممسوخ"، ونددت الجماعة بالديمقراطية وقالت إنها ستدعو بدلاً من ذلك إلى الاحتكام إلى الشريعة وامتلاك أسلحة والتدريب للسماح للمسلمين بردع المهاجمين والمحافظة على الدين والعمل بشرع الله حسب ما ورد في البيان.