ناشد سكان سيدي البشير بوهران السلطات الوصية بضرورة التدخل العاجل والفوري لرفع الغبن عليهم من خلال توفير الأمن الذي أدى غيابه إلى خلق مأساة حقيقية لهم وجعلهم يعيشون في خوف مستمر بعد أن تحولت منطقتهم إلى مسرحا لأعمال الإجرام والذي أدى إلى تزايد مستمر في جرائم القتل والسرقة بواسطة الاعتداءات بالأسلحة البيضاء المحظورة حسب الإحصائيات المسجلة وهذا ناتج عن غياب الأمن حسب ما أكده بعض القاطنين بالمنطقة الذين صرحوا للمستقبل العربي بأنهم مهمشين من قبل السلطات بالرغم من مناشداتهم المستمرة من خلال توفير مقر للأمن الحضري من أجل وضع حد لنشاط مجموعة من اللصوص والسكريين التي شوهت المنطقة وجعلتها مصنفة بالدرجة الأولى ضمن الأحياء التي يكثر فيها الإجرام بصفة عامة خصوصا أنها تحصي ألاف الأفراد ، لكن بالرغم من ذلك لا تزال معاناتهم مستمرة في ظل اللامبالاة و تهميشهم من الاستفادة من تغطية أمنية وهو ما ترتب عنه انتشار عشوائي للمجرمين الذي ينفذون خططهم في راحة تامة والمتعلقة أساسا في الاعتداءات والسرقات التي تنفذ باستعمال العنف والتهديد بالخناجر بعد أن فسح لها المجال وأسفرت عن العديد من القتلى آخر الضحايا شاب بمقتبل العمر قتل غدرا من طرف أحد أصدقائه ناهيك عن الضحايا التي تستقبلهم يوميا مصلحة الاستعجالات بعد رفضهم إلى عمليات السرقة التي طالتهم بالعنف يأتي هذا بالإضافة إلى انعدام مركز صحي مخصص للحالات المستعجلة التي تستقبل ضحايا الاعتداءات مما يضطرون للتوجه إلى المستشفى الجهوي ببلاطو عن طريق سياراتهم الخاصة حسب ما أدلى به قاطنو المنطقة وفي سياق متصل فقد اشتكى سكان سيدي البشير أيضا من الطرق المهترئة ومن قنوات الصرف الصحي التي تنفجر بالمنطقة باستمرار نظرا لسوء هيكلتها و هشاشتها ، وهو ما يجعلها مسرحا للأوحال بمجرد سقوط زخات قليلة من الأمطار خلال فصل الشتاء ما يفسح معاناة خانقة لأصحاب المركبات الذي أثار الأمر حفيظتهم وزاد من تذمرهم بسبب حرمانهم من التنمية المحلية التي يستفيد منها معظم أحياء الباهية ويتعلق الأمر بتعبيد الطرقات وتوفير الإنارة عمومية وبالوعات وعليه يطالب سكان سيدي البشير من الجهات الوصية من نصيبهم من عملية التنمية وتوفير مقر للأمن الحضري بالمنطقة .