كما كان متوقّعا، شرعت التشكيلة القبائلية، أمس، في تدريباتها الرمضانية التي برمجت في الليل، بداية من الساعة الحادية عشر ليلا، وهذا في أجواء جيّدة للغاية مثلما توقّعه اللاعبون، لكن وبالرغم من هذا فالمدرّب لازال غير مرتاحا، حيث أكّد تخوّفه الكبير من الإدارة التي لم تقدّم بعد موعدا رسميا للتنقّل في التربص التحضيري للفريق إلى سلوفاكيا، كما كشف لبعض المسيرين، أوّل أمس، في الحصّة التدريبية الأخيرة قبل شهر رمضان التي جرت على الساعة السابعة مساءا، بأنّه لم يعد يحتمل أيضا بقاء الأمور غامضة في كل مرّة، رغم أنّ الإدارة منحت جوازات السفر لمدير شركة ساكوماس التي ستتكفّل فيما بعد بالتربص، إلاّ أنّهم لازالوا لم يمنحوه موعدا رسميا للتنقل بما أنّ الفريق حتى الآن لم يحجز حتى موعدا للسفر الذي سيكون بنسبة كبيرة عبر الخطوط الإيطالية في طائرة خاصة للغاية، وهذا في انتظار ترسيم الموعد، يبقى المدرّب متخوّفا من إلغائه بما أنّه لا يملك خيارا آخرا سوى أن يتنقل إلى سلوفاكيا التي لازال لم يحدّد أيضا فيها تواريخ المباريات الودية بعد.
بقاء الشبان يعيد الهدوء للطاقم الفني هذا وقد حملت القائمة الاسمية للاعبين كل الشبان الذين يملكون إمكانيات كبيرة، وهو ما أراح كثيرا المدير الفني كاروف الذي اشترط بقاؤهم لكي يواصل العمل مع آيت جودي، بما أنّهم يملكون إمكانيات كبيرة للغاية ويلعبون بمستوى كبير للغاية، حيث أكّد آيت جودي للمسيرين بأنّه عمل جيّد ما يقوم به المدير الفني بترقيته لكل هذه العناصر التي ستكون أحسن كثيرا العام المقبل، ويمكنهم أن يلعبوا بطريقة جيّدة أيضا بما أنّ كل أعضاء الطاقم الفني مرتاحون لبقائهم ويعدون بمساعدتهم على تقديم الأفضل من إمكانياتهم، بما أنّ كاروف هو الذي رقّاهم ومادام قد أشرف عليهم في كل الفئات الشبانية، ولهذا فقد كشف على أنّ مستوى الشبان أعجبه كثيرا وكانوا في المستوى خصوصا من الناحية البدنية، أين أعجب بإمكانيات اللاعبين حيكام وأوكال أيضا كثيرا، لكن من الناحية الفنية والتكتيكية سيعملون كثيرا لكي يؤكّدوا على أنّهم فعلا يستحقّون مكانة في الشبيبة مادام لازالوا ناقصين خبرة في الفريق مع الأكابر، مادام لم يلعبوا كثيرا العام الماضي مع الأكابر.
الهادي بلعميري منتظر غدا في تيزي وزو للإمضاء في جانب آخر، يُتوقّع أن يحلّ اللاعب المغترب الهادي بلعميري في تيزي وزو، يوم الغد، من أجل الشروع في المفاوضات الرسمية مع الإدارة التي طلبته رسميا بما أنّه يملك تجربة كبيرة في البطولة الفرنسية، وسبق له التوقيع حتى في القسم الأوّل مع نادي نانت، رغم أنّه يتواجد حاليا في فرنسا بدون فريق ويملك اللاعب إمكانيات كبيرة للغاية، زيادة على معرفته الجيدة بمنصبه كصانع للألعاب في الفريق السابق الذي لعب فيه، وبالتالي فإنّه من المتوقّع أن يمضي من دون شك في الفريق، لكي يرسم التحاقه ويكون آخر الموقعين في الشبيبة، بالرغم من أنّ اللاعب مرباح هو الآخر قال حناشي بأنّه يملك إمكانيات كبيرة وسيلتحق بعد عودته من أذربيجان، لكن وعلى حسب آخر الأخبار فإنّ إدارة الساورة لن تتركه يغادر بالنظر لارتباطه بعقد معها.