قال رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أحمد قوراية في بيان له تحصلت "المستقبل العربي" على نسخة منه أنه ربما يكون الشخصية السياسية الوحيدة في المعارضة الذي أكد أنه لا يمكن تطبيق المادة 88 من الدستور لاستحالتها ولعدم وجود أركان قانونية في تطبيقها و أنها في حالة تطبيقها لابد قبلا الرجوع إلى مادة 73 في الدستور بعد 88 يوم من غياب رئيس الجمهورية. مؤكدا في السياق ذاته أنه رغم ذلك فالدولة باقية وواقفة ولم تتأثر كثيرا وهذا شيء يفرحنا على الأقل أن هناك رجال في السلطة وطنيون شرفاء و نبلاء يحبون الجزائر حافظوا على أمانة الشهداء، على الجزائر أن لا تتأثر بمثل هاته الأحداث"، أين نوه قوراية بمجهودات الوزير الأول عبد المالك سلال إثر وقفته الوطنية لدفاع عن المشاريع المجتمعية داخل الوطن وتمثيله الجزائر خارج الوطن، أين أكد بأنه كرئيس لحزب سياسي يشجع أمثاله على ما يبذله خاصة في مثل هذه الأوقات العصيبة. وأضاف المصدر بأن في السلطة بعض الفاشلين الذين أساؤوا للدولة الجزائرية وألحقوا الضرر بالشعب على غرار وزير الصحة عبد العزيز زياري، حيث أكد أنه ومنذ توليه المنصب ظل قطاع صحة مريض فحينما يمرض المواطن –يقول قوراية- يعاني ويموت وهو في المستشفى فيزيد له علاج الموت، إذ شدد رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة على ضرورة رحيل هذا الوزير لأن الجزائريين يموتون وهو يتفرج. وتساءل في هذا الاطار ألا يمكن لزياري بنخوة الوطنية أن ينجز مستشفى في المستوى فال دوغراس يعالج فيه نوعين المواطنين الجزائريون بدون استثناء وقسم أخر يعالج فيه كبار المسؤولين في البلاد وبذلك يكون وزيرا غير فاشل. أما فيما يخص قطاع التربية فقد قال قوراية أن وزير القطاع بابا أحمد لم يقدر أن ينظم المسابقة الوطنية للبكالوريا وأن يعطي لكل ممتحن حقه في النجاح أو حقه في الرسوب "خاصة وعندما نسمع أنه تفتح الطعون في المسابقة الوطنية أقول بكل شجاعة وإحقاق الحق أنك وزير فاشل يجب أن ترحل أيضا". داعيا إلى ضرورة محاسبة هؤلاء على فشلهم وتهاونهم في حل مشاكل قطاعاتهم.