أكد الأمين العام لحركة النهضة، فاتح ربيعي، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تشكل منعرجا حاسما في الحياة السياسية للبلاد، وقال بخصوصها "إما أن تكون بداية لتجربة رائدة في الديمقراطية أو دخول البلاد في مرحلة من الفوضى تكون لها عواقب وخيمة على استقرار بلدنا". وحذر الأمين العام لحركة النهضة خلال لقائه بإطارات الحزب نظم تحضيرا لمؤتمر الحركة المقرر عقده يومي 13 و14 سبتمبر القادم، ببني سليمان شرق المدية، امس الاول ، من أي محاولة لانتهاج الممارسات القديمة التي تفضل مرشح على سواه من الآخرين أو مصادرة خيار الشعب"، واضاف أن "تلك المحاولات إذا ما حدثت مجددا ستشكل ذرائع لتدخل أجنبي سيرهن نهائيا استقلالنا وسيادتنا". وأكد ربيعي من جهة أخرى أن رئاسيات 2014 "ستربح مصداقيتها إذا ما تضمنت عدة مرشحين يمثلون مختلف التوجهات السياسية ولا تقتصر على مرشح واحد كما كان يحدث في السابق"، كما أعرب الأمين العام لحركة النهضة عن "أسفه للسبات التي أصبحت تميز المشهد السياسي الوطني قبل بعض أشهر من موعد انتخابي هام "متسائلا عن أسباب ذلك معتبرا أنها "غير بناءة ولا تفسير لها "بالنظر إلى التحديات التي تنتظر البلد.