عاقب الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، ستيفانو ماوري، قائد لازيو بالإيقاف لستة أشهر بداعي عدم إبلاغه عن واقعة تلاعب في نتائج مباريات. وغرمت محكمة رياضية أيضا فريق لازيو الإيطالي مبلغ 40 الف يورو (53100 دولار)، كما غرمت نادي ليتشي الذي أمر باللعب في الدرجة الثالثة لدوره في الفضيحة مبلغ 20 الف يورو. وكان ماوري من بين ثمانية لاعبين اتهموا بالغش والاحتيال الرياضي فيما له صله بآخر مباراتين لعبهما لاتسيو بطل كأس إيطاليا خلال موسم 2010-2011، وهذا حينما فاز على ضيفه جنوى 4-2 وهزم ليتشي بالنتيجة ذاتها خارج أرضه. وأدانت المحكمة لاعب الوسط لعدم إبلاغه السلطات عن حدوث تلاعب في مباراة ليتشي، لكنها برأت ساحته من ارتكاب أي مخالفات فيما يتعلق بالمباراة امام جنوى، وقال ماوري إنه سيستأنف ضد هذه العقوبة. وأفلت لازيو وليتشي من عقوبة خصم نقاط كان قد طالب بها ستيفانو بالاتسي ممثل الادعاء، كما برأت المحكمة جنوى في قراراتها . وقال ماوري في بيان نشر عبر موقعه الشخصي على الإنترنت "أنا سعيد لأن لاتسيو لن يبدأ الموسم وهو يعاني من عقوبة خصم نقاط، لكن حتى هذه العقوبة التي وقعت علي بداعي عدم الإبلاغ تبدو ظالمة"، وأضاف "أنا اثق في درجات التقاضي الأخرى حتى أنهي هذا المسلسل القبيح"، وتابع "اتمنى اللعب مع فريقي في أقرب وقت ممكن".