طالب سكان الصدارة بولاية البويرة بتوفير الغاز واستكمال التهيئة، وأعربوا عن تذمرهم من ونفاذ صبرهم من التأخر في ربط القرية بأهم الضروريات مثل غاز المدينة وتعبيد الطريق وتوفير المادة الحيوية الماء وكذا الإنارة العمومية، كما أكد قاطنو الصدارة التابعة لبلدية الهاشمية، إن مطالبهم تبقى مشروعة وسيصعدون من الاحتجاجات إن لم تؤخذ مطالبهم محمل الجد، وشددت بلدية الهاشمية على أن انشغالات مواطني الصدارة مأخوذة بعين الاعتبار، وما عليهم إلا الصبر لأن مشروع ربط القرية بالغاز على طاولة مديرية المناجم، أما فيما يخص الطريق قال المير ع-لمسنا من الوالي رغبة في إدراج مشروع تهيئة الطريق، وبخصوص الإنارة العمومية سنحاول حسب الإمكانيات إيصال الكهرباء وفي غضون ذلك، شرع بولاية البويرة تشغيل واستغلال 54 محولا كهربائيا جديدا، أنجزت في إطار البرنامج الاستعجالي المخصص للتصدي للانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي لاسيما خلال فصل الصيف وأفاد مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بالولاية، أن البرنامج الاستعجالي الذي استفادت منه الولاية في هذا المجال والمتضمن انجاز 68 محولا كهربائيا، كان مقررا انجازه كاملا خلال شهر ماي لولا مشكل الاعتراضات من طرف الملاك في البلديات ال 25 التي شملها هذا البرنامج، حيث سجل أكثر من 100 اعتراض منها ما استغرق أكثر من سبعة أشهر وتسبب ذلك في تعطل الأشغال، ومازال انجاز 8 محولات محل نزاعات اتخذت الإجراءات بشأنها من طرف السلطات العمومية لتذليلها، وقال المدير الولائي لمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز إنه يرتقب الوصول إلى إنجاز 60 إلى 62 محولا كهربائيا، وهذا بكلفة إجمالية تقدر بنحو 300 مليون دج، وأوضح صالحي إن إنجاز هذا البرنامج الاستعجالي الخاص بالتدعيم بمنشآت الكهرباء، والذي شاركت فيه 50 مؤسسة انجاز ما بين خاصة وعمومية، قد اعترضه مشكل نقص مؤسسات الانجاز التي لم تكن في مستوى هذا البرنامج، كوسائل انجاز قادرة على تلبية الاحتياجات والتكفل بإنجاز هذه المشاريع، موجها نداء بهذا الصدد إلى أصحاب المؤسسات وفي مختلف القطاعات قصد التقرب إلى مصالح سونلغاز، من أجل الاشتراك في هذا البرنامج عن طريق التأهيل بما في ذلك المؤسسات الصغيرة وأكد صالحي أن هذه الانجازات الجديدة التي دخلت طور الاستغلال تسمح بالتخفيف من الضغط على المحولات الكهربائية الموجودة، والتقليص نسبيا من انخفاض التيار وتدعيم الشبكة الموجودة مبرزا أن مشكل الانقطاعات في التيار الكهربائي مرده كذلك إلى الاعتداءات عن طريق الكسر التي كثيرا ما تتعرض لها الشبكة على مستوى الولاية، وكذا ظاهرة البناء تحت الشبكات أو فوقها ثم الاعتداء على الشبكة من خلال أشغال الحفر دون إشعار المصالح المتخصصة.