اشتكى المواطنون الذين يقصدون محطة المسافرين ببومعطي من الحالة الكارثية التي تتواجد عليها تلك المحطة جراء الفوضى وعدم تهيئتها، مما جعلها تصبح ملجأ للعديد من المتشردين والمختلين عقليا، الذين يحتلون مواقف الانتظار ويمنعون المسافرين الجلوس فيها مما يضطرهم إلى الوقوف تحت الأمطار الغزيرة، كما اشتكى هؤلاء من النقص الفادح لوسائل النقل فيها، حيث أعرب هؤلاء عن استيائهم من تلك الأوضاع المتردية التي تتواجد عليها المحطة من انتشار الروائح الكريهة وتعرض المسافرين للاعتداءات تقوم من طرف شلة من المنحرفين التي فرضت هيمنتها وسيطرتها في أوقات معينة، وحسب ما أكده هؤلاء المواطنين فإن هذه المحطة تكثر فيها الاعتداءات خاصة بالسلاح الأبيض، والتي تتعرض لها في الغالب السيدات والشابات التي تكون ضحية تلك الاعتداءات أين يكون هدفها سرقة الحلي أو محفظة اليد أو الهاتف، وسط هذه الوضعية الفوضوية وجه هؤلاء العديد من الشكاوي والطلبات إلى السلطات المعنية من أجل تغيير مكان موقف الحافلات أو تخصيص مكان لنقلهم بعيدا عن المشاكل لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم، بتوفير الأمن ومحاربة هؤلاء الشباب المنحرفين الذين أصبحوا كابوسا مزعجا وهاجسا يلازم كل المسافرين•