نشرت جريدة "التايمز " البريطانية، أول أمس، مقتطفات من الكتاب الذي ألفه الصحافي الإسباني دييغو توريس عن حياة المدرب البرتغالي المثير للجدل جوزيه مورينيو في الفترة التي كان فيها هذا الأخير مديراً فنياً لنادي ريال مدريد الإسباني، من جوان2010 إلى ماي 2013. وبالنظر لهذه المقتطفات فان الكتاب، المرتقب صدور نسخته الإنجليزية اليوم الخميس، سيثير بلا شك ضجة كبيرة في الوسط الرياضي العالمي وبالخصوص في نادي ريال مدريد ويعرف دييغو توريس الصحافي بجريدة "الباييس" الإسبانية قربه الكبير من النادي الملكي وإطلاعه على العديد من أسرار "القلعة البيضاء" ولذلك فإن الكتاب الذي عنونه ب " السبيشل ون : الجانب المظلم من جوزيه مورينيو" ، يعتبر ذو مصداقية كبيرة ويكشف من خلاله العديد من الجوانب الخفية من شخصية المدرب الحالي لنادي تشيلسي الإنجليزي. ومن أهم ما كشفه الكتاب اتهام مورينيو لاعبي ريال مدريد بالخيانة و شتمهم بكلمات بذيئة ، وقد حدث ذلك يوم 16 أبريل 2011 بغرف تغيير ملابس نادي ريال مدريد لملعبه " سانتياغو بيرنابيو" بعد التعادل (1-1) مع الغريم التقليدي نادي برشلونة في مباراة الإياب للدوري الإسباني لموسم 2010-2011 . وأكد مورينيو بعدها بأن صديقه الوحيد هو جرانيرو (مدربه المساعد) وإنه لم يعد إمكانه الثقة به بعدما جرى من تسريب الخطة، وفي الوقت الذي كان فيه مورينيو يصب جمّ غضبه على لاعبي الريال قام قائد الفريق، أيكر كاسياس لأخذ حمّامه، وكأن شيئاً لم يحدث، لينفجر مورينيو غضباً بشكل أكبر وحاول كسب صف اللاعبين ضد "الخائن المفترض" بقوله لهم "لو كنت في الحرب في فيتنام ووجدت زميلي يضحك، سآخذ سلاحي واقتله".