أضحى المشروع الرياضي الكبير لنادي موناكو الفرنسي مهدداً بالانهيار، في ظل توتر العلاقة بين مالك النادي و الأمير ألبير. وقد كشفت صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية، أول أمس، أنّ الملياردير الروسي ديميتري ريبولوفيف قد يتوقف عن الاستثمار في نادي الإمارة الفرنسية بسبب العلاقة المتشنجة التي أصبحت تربطه بالأمير ألبير دو موناكو. وذكرت المجلة لفرنسية الرياضية:" بحسب مصادر عدة فإنّ شهر العسل بين الأمير ألبير و الملياردير الروسي السخي ديميتري ريبولوفيف يكون قد انتهى، فالعلاقات بين الرجلين تكون قد أصبحت متوترة و رئيس نادي موناكو يكون قد أصبح غير مهتماً كثيرا في المستقبل بلعبته الأخيرة". وتقصد المجلة الفرنسية الرياضية بعبارة " لعبته الأخيرة"، نادي موناكو الذي أراد الأمير ألبير بالتعاون مع ريبولوفيف، أن يجعل منه ناد أوروبي كبير يتنافس على الألقاب المحلية والقارية على غرار نادي باريس سان جيرمان الذي أخد بعداً أوروبيا منذ شرائه، قبل ثلاث سنوات، من طرف مؤسسة "قطر للاستثمار". ويُعدّ نادي موناكو الممثل الوحيد لإمارة موناكو، المستقلة ذاتياً عن فرنسا، والتي تعتبر بمثابة "جنة" النجوم والمشاهير الذين يفضلون الاستقرار فيها بحكم الإعفاء الضريبي الذي تخصّ به ساكنيها. وقد نجح نادي الإمارة، قبل بداية الموسم الجاري، في ضم العديد من نجوم الكرة العالمية، على غرار كل من مهاجمي منتخب كولومبيا راماديل فالكاو وجيمس رودريغيز، ومتوسط الميدان البرتغالي جواو موتينهو ومواطنه المدافع كالرفالهو، كما انتدب في "الميركاتو" الشتوي، المهاجم البلغاري المخضرم بيرباتوف، وذلك بفضل الأموال الضخمة التي وفرها رئيس ومالك النادي، الروسي ديمتري ريبولوفليف.