فند أمس، مسعود عمراوي، الناطق الرسمي للاتحاد العام لعمال التربية والتكوين، أن تكون الوظيفة العمومية قد قامت بتسوية ملف الرتب الآيلة للزوال، وأن ما تداولته بعد الجرائد المحلية أمس "لا أساس له من الصحة. وأوضح عمراوي، في بيان له، أن "بعد اتصالنا بالمديرية العامة للوظيفة العمومية تبين أن خبر تسوية وضعية 100ألف معلم في قطاع التربية لا أساس له من الصحة"، وتأسف عمراوي، عن الطرق التي تتبعها بعد الجرائد التي "لطالما تميزن بمصداقيتها"، والتي تبحث عن الإثارة من خلال مواضيع غير الصحيحة ولو على حساب مشاعر الآخرين، وأضاف الناطق الرسمي لدى الانباف، نحن في نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين طالبنا بالقرار السياسي للرتب المستحدثة للمعلمين وأساتذة التعليم الأساسي لذين تلقوا تكوينا بعد 2012/06/03 أو للذين هم قيد التكوين لأن عملية التكوين ستنتهي قريبا، وكذا استفادة الأساتذة التقنيين بالرتب المستحدثة ، كما طالبنا وبقرار سياسي إدماج مساعدي التربية في الرتبة القاعدية الجديدة مشرف تربوي وترقية ذوي 20 سنة خبرة مهنية وحملة شهادة الليسانس لرتبة مشرف تربوي رئيسي وكذا إدماج ونفس الشيء بالنسبة للمخبريين وموظفي المصالح الاقتصادية وموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني. وننتظر رد الوظيفة العمومية، وحتى الآن لم يصلنا أي رد، ودعا عمراوي، عمال القطاع لعد الاستماع لأي أخبار إلا من خلال مواثيق موقع وبيانات من طرف الانباف، وزارة التربية، أو الوظيفة العمومية، وكانت مصادر إعلامية قد نقلت الموضوع عن مصادر موثوقة ،تفيد المديرية العامة للوظيفة العمومية ستفرج خلال أيام عن قرار جديد يحتوي تسوية نهائية لوضعية 100 ألف معلّم مدرجين ضمن فئة الرتب "الآيلة للزوال" في قطاع التربية، وسيترتب عن القرار انتقال المعنيين من الفئة 10 إلى 11، فيما يمنح لهم امتياز عودتهم إلى "الرتبة القاعدية" وزيادات في رواتبهم الشهرية، وأن المديرية ، قد انتهت من إعداد قرار جديد ستفرج عنه خلال الأيام القليلة المقبلة، يتضمّن أهم "مكسب" تحقّقه نقابات التربية، وهو موجّه إلى فئة "الآيلين للزوال"، يقضي بإرجاعهم إلى "الرتبة القاعدية"، وسد الثغرة القانونية التي كادت أن تعصف بمستقبل 100 ألف معلم في الطورين الابتدائي والمتوسط.، وهذا ما اعتبره أمس الناطق الرسمي للاتحاد العام لعمال التربية والتكوين مسعود عمراوي عاريا من الصحة ومجرد " كذبة".