انتقد أحمد أويحيى دعاة مقاطعة الرئاسيات خلال التجمع الذي نشطه بدار الثقافة مولود معمري بتيز وزو بحضور المئات من المواطنين، وقال أويحيى : "لا يجب تخويف الشعب أو تهديده ومنعه من التصويت يوم الخميس القادم"، داعيا المواطنين ليكونوا طيلة الأيام المتبقية من الحملة "سفراء بوتفليقة" لإقناع الآخرين بضرورة الإدلاء بأصواتهم، على اعتبار أن "التصويت دليل على السيادة الوطنية". ووجه أويحيى نداء للإرهابيين لترك العمل المسلح والالتحاق مجددا بالمجتمع وقال "أنتم أيضا جزائريون، أهلكم وبلادكم ينتظرونكم"، مضيفا أن "باب الدولة مفتوح ويد الشعب ممدودة"، مشيرا إلى أن الخطر الحقيقي الذي يحدق حاليا بالجزائر هو الإرهاب الأجنبي، مستدلا بالهجوم الذي استهدف منشأة تيقنتورين، حيث أوضح ممثل بوتفليقة، أن تلك العملية عرفت مشاركة 40 إرهابيا، منهم اثنان فقط جزائريين والبقية أجانب من 11 جنسية حاولوا إحراق الجزائر. و أكد أحمد أويحيى ممثل المرشح الحر للانتخابات الرئاسية عبد العزيز بوتفليقة أن عهد المراحل الانتقالية بالجزائر انتهى ولا يمكن العودة اليه مجددا مذكرا بالسنوات العجاف التي عاشتها الجزائر خلال تلك المراحل بدءا بتولي الرئيس الراحل "بوضياف الذي أداروا له الظهر» مرورا بعلي كافي وصولا إلى زروال وقال أنه يستغرب دعوة البعض الى "مرحلة انتقالية لم تجن منها البلاد سوى الخراب والدمار كان فيها أولادنا يموتون يوميا»، وما أعقب ذلك من تضحيات أبناء الوطن للخروج من الأزمة بفضل سياسة الوئام والمصالحة الوطنية التي أقرها الرئيس زروال وبعده بوتفليقة. وثمن أويحيى في تجمع شعبي بتيزي وزو المنجزات التي تحققت مند تولي المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة سدة الحكم التي ارتكزت على ثلاث محاور رئيسية أولها استعادة السلم والأمن ، وفك الحصار الخارجي الذي كان مضروبا على الجزائر، و إرجاع سمعة الجزائر ومكانتها في المحافل الدولية و الاقليمية وتخلصها من المديونية والتبعية "للأفامي»، ثم استمرار التنمية و الاصلاحات السياسية. موضحا بأن بوتفليقة أنقذ الجزائر من الربيع العربي داعيا الجميع الى التمعن فيما يحصل في دول الجوار بالوطن العربي بقوله " السودان قسموه، العراق كسروه، اليمن هولوه، وسوريا أشعلوا فيها النيران ومصر أدخلوها في دوامة من المشاكل»، موضحا أن من يظن أن الجزائر ليست بمنأى عن هذه الاضطرابات مخطئ فهي كانت و لا تزال مستهدفة من جهات - لم يسمها- لجرها إلى الفوضى، وتحدث أويحيى عن بعض الأطراف التي ما فتئت تراسل المنظمات الدولية تحت غطاء الديمقراطية وحقوق الانسان بهدف زعزعة استقرار الوطن متسائلا ماذا يريدون من هذه التحركات منتقدا بشدة حركة "بركات» قائلا "لا لبركات نعم لبوتفليقة». داعيا المواطنين الى التوافد بكثرة يوم 17 أفريل على مكاتب الانتخاب واختيار من يرونه مناسبا لقيادة البلاد مؤكدا بأن بوتفليقة ليس مرشح "حاشية» وإنما مرشح الشعب بدليل مثلما قال الثقة التي مكنته من جمع أزيد من 4 ملايين توقيع. و في بومرداس خاطب أحمد أويحيى أنصار المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة قائلا أنكم أبناء الجزائر العميقة "تحبون لغة الصراحة» و "من الصراحة القول أن برنامج المرشح بوتفليقة يتضمن في طياته القضاء خلال الخماسي المقبل على أزمة السكن التي لازالت تعيشها بعض مناطق البلاد وفي مقدمتها السكن القصديري والهش أما غاز المدينة فقد غير الرئيس بوتفليقة تسميته ليصبح غاز الريف بعد أن تم تخليص الأمهات الجزائريات من عناء نار الحطب والفحم». المتحدث بعدما ذكر بأمجاد بومرداس خلال مختلف الحقب التاريخية وعد سكانها بأن الرئيس بوتفليقة سيزورها قريبا مثلما زارها خلال العهدات الثلاث الماضية، مضيفا بأن برنامج هذا الأخير يهدف الى تحقيق المساواة مثلما جاء في بيان نوفمبر بين أفراد الشعب الجزائري قائلا بأن الجزائر لن تكون بلاد فيها الأغنياء في طرف والفقراء في طرف أخر مذكرا بنعمة الاستقرار التي تفتقدها حاليا دول الجوار التي مسها الربيع العربي فألهب النار في البعض منها. متوجها للمنادين بمقاطعة الانتخابات قائلا " لا للمقاطعة، نعم للتصويت ، نعم لبوتفليقة» أما لمجموعة بركات فنقول - يضيف أويحيى - "بركات للشوماج نعم نحن معكم "، "بركات من الفتنة نعم نحن معكم» ، "بركات من الهناء، لا نحن ضدكم " ، "بركات من البناء والتشييد ، لا نحن ضدكم