أكد مدير الموارد المائية والري لولاية الجزائر، أنه سيتم في الأيام القليلة المقبلة الشروع في إنجاز مخادع للهاتف على مستوى محطة الحافلات بتريولي بباب الوادي، التي سيتم تحويلها إلى محطة للنقل متعدد الأنماط، في إطار عملية التهيئة والتجميل بالطريق الولائي رقم 119 الرابط بين تريولي وشوفالي، وأوضح ، أن هذا المشروع سيغير تماما وجه منطقة تريولي على طول خمسة كيلومترات إلى غاية شوفالي، حيث سيسلم هذا المشروع الهام بعد 45 يوما، بينما تسلم الأشغال الكبرى جزئيا كلما تم الانتهاء منها، وذلك لتحسين الإطار المعيشي للسكان، وأشار المتحدث إلى أن هذا المشروع يكتسي أهمية بالغة كونه يمس عدة جوانب، منها تهيئة وتأهيل ميادين الرياضة التي توجد في وضعية غير لائقة، في الوقت الذي لا يجد الأطفال والشباب فضاء يقضون فيه أوقات فراغهم ويمارسون رياضتهم المفضلة، حيث تحولت بعض فضاءات اللعب إلى شبه أماكن مهملة بسبب تحطم بعض الألعاب المتواجدة بها وتدهور أرضياتها. وفي هذا الصدد، أوضح عميروش أنه سيتم إنجاز أربعة ملاعب جوارية ومساحات لعب ببلديات بوزريعة، وادي قريش والأبيار، منها ثلاثة فضاءات للعب خاصة بالأطفال ستعاد تهيئتها، إلى جانب الرصيف والإنارة العمومية وبناء جدار بالحجارة بطول 12300 متر وعلو 60 سنتيمترا على طول الطريق الوطني رقم 119ن،وفي سياق متصل، ذكر المسؤول الأول عن قطاع الموارد المائية والري بالعاصمة أنه سيتم تهيئة الأودية المحاذية للطريق الولائي رقم 119 وهي واد سيدي مجبر، واد باراناس وواد فري فالون، لحل مشكل الفيضانات التي تعتبر هاجسا بالنسبة لسكان الأحياء المجاورة لها، خاصة سكان تريولي الذين تعود إلى أذهانهم صور الخسائر المادية والبشرية كلما حلت ذكرى فيضانات باب الوادي. كما ستستفيد المنعرجات والطرق الداخلية والشوارع الفرعية التي تربط الطريق الولائي رقم 119 بوادي قريش، الأبيار وبوزريعة من التهيئة، حيث تم تنصيب أربع مؤسسات للانطلاق في الأشغال التي تكلف مبلغ 300 مليون دينار، في حين سيتم فتح الطريق المؤدي من تريولي إلى جنان حسان والمغلق منذ ست سنوات لتخفيف عناء المواطنين الذين يتنقلون إلى غاية جنان حسان من أجل العودة إلى باب الوادي بسبب هذا المسلك المغلق منذ سنوات، و على صعيد، آخر أكد عميروش أن المواطنين القاطنين على مستوى الشارع الرئيسي الذي يخضع للتهيئة مدعوون إلى تحسين واجهات مساكنهم في إطار تزيين وإعادة تهيئة هذه الجهة، من خلال إعادة طلائها، بينما سيتم التكفل بسكان البيوت القصديرية القاطنين على محور الطريق الذي انطلقت أشغال تهيئته من قبل سلطات ولاية الجزائر التي وعدت بترحيلهم في إطار عملية إعادة الإسكان المبرمجة بعد الرئاسيات.