أكد وسط ميدان مولودية الجزائر حسين مترف، أهمية تتويج فريقه بلقب كأس الجزائر حين يواجه شبيبة القبائل في الأول ماي القادم، بملعب مصطفى تشاكر، من أجل إدخال الفرحة إلى قلوب المشجعين ومحو آثار الإخفاقات التي سجلت خلال مباريات بطولة المحترفين، وقال اللاعب السابق لاتحاد العاصمة لإذاعة الجزائر، أنه ينتظر على أحر من الجمر لموعد اللقاء النهائي أمام فريقه السابق شبيبة القبائل الذي سيكون له طعما خاصا. وأضاف: "أنتظر بفارغ الصبر موعد اللقاء النهائي أمام شبيبة القبائل لأنني سأواجه فريقي السابق وإذا وضع في المدرب بوعلي ثقته فإني سأعمل كل ما بوسعي لكي أساهم في تتويج فريقي ومحو نكسة نهائي العام الفارط أمام اتحاد العاصمة". وبخصوص حالته الصحية، أوضح مترف أنه يشعر بلياقة بدنية عالية وسعيد لعودته إلى الميادين بعد أن غاب عنها لمدة تفوق السبعة أشهر بسبب الإصابة التي تعرض لها، حيث شارك في المباراتين الوديتين اللتين لعبهما الفريق أمام وداد تلمسان، ليؤكد أنه جاهز لمقابلات الرابطة الأولى، وخسر مولودية الجزائر لقب كأس الجمهورية على يد اتحاد العاصمة العام الماضي، وكان لاعبو العميد قد صنعوا الحدث بمقاطعة حفل تسلم الميداليات من يد الوزير الأول عبد المالك سلال. وبعد المباراة الودية الأخيرة التي لعبتها المولودية أمام الناحية العسكرية الأولى اتضح جليا أنّ اللاعبين ال 24 الذين يملكون إجازات مع الأكابر كلهم جاهزون للمشاركة في المباراة المقبلة أمام أهلي البرج، حتى بالنسبة للعائدين من الإصابة بالرغم من حاجتهم لمزيد من الوقت للاندماج أكثر، إذ أنّ تصريحاتهم تؤكد أنّهم يرغبون في الحصول على فرصتهم في اللقاءات الرسمية لتأكيد قدرتهم على المشاركة في نهائي كأس الجمهورية الذي يبقى هدف كل اللاعبين، وهو ما يوحي بأنّ التنافس بين اللاعبين سيبلغ ذرته خلال الأسبوعين المتبقيين قبل لقاء البرج. وسيكون المدرب بوعلي في ورطة بسبب جاهزية كل اللاعبين لاسيما أنّ الجميع يريدون حجز مكانة في النهائي، غير أنّ التصريحات الأخيرة التي أطلقها مدرب المولودية بعد اللقاء الودي الأخير وقال فيها: "جرّبنا كل اللاعبين وكل الخطط لكن لا يوجد أي لاعب صنع الفارق وقدّم الإضافة المطلوبة منه"، تؤكّد أنّه لن يغيّر كثيرا في التشكيلة الأساسية التي شاركت في اللقاء الرسمي الأخير أمام شبيبة الشراڤة في نصف نهائي الكأس.