أعلن الرئيس المالي ابراهيم ابو بكر كيتا أمس الأول من دكار أن بلاده مستعدة للتحاور مع المجموعات المسلحة، لكنه حذر من "ازدواجية" بعض هذه المجموعات، وقال كيتا في خطاب أمام النواب السنغاليين ان "التفاوض كان هدفا بالأمس ولا يزال هدفا اليوم، اجدد ندائي إلى المجموعات المتمردة وإلى مجموعات شمال" مالي "ان يأتوا جميعا لنتحاور ونبني مالي معا"، لكنه اوضح أن المفاوضات مع المجموعات المسلحة ستجري "من دون التنازل عن وحدة اراضينا"، وأضاف أن مالي "ليست ضد المفاوضات ولكن علينا الحذر من الازدواجية. اين هي الازدواجية؟ ليست من طرف" باماكو "بل من طرف الحركة الوطنية لتحرير ازواد" اي المتمردين الطوارق، واستؤنفت المفاوضات بين الحكومة المالية ومختلف المجموعات المسلحة في شمال مالي وخصوصا الطوارق بخجل قبل بضعة اسابيع، على وقع اتهام كل طرف للأخر بعدم الوفاء بالتزاماته، وتحالف المتمردون الطوارق مع الاسلاميين المسلحين الذين احتلوا شمال مالي لأشهر عدة في 2012 قبل ان يطردهم تحالف عسكري دولي قادته فرنسا ولا يزال مستمرا، وفي إطار هذا التدخل، ارسلت السنغال قوات إلى مالي ستقوم بتعزيزها في الايام المقبلة بحسب مصادر رسمية، وفي مقابلة مع مجلة "جون افريك" نشرت في السابع من أفريل الجاري، اعتبر وزير الدفاع الفرنسي أن عملية المصالحة الوطنية في مالي "لا تتقدم بالسرعة المطلوبة"،