يجمع النقاد الرياضيون أنّ أيام تاتا مارتينو على رأس الإدارة الفنية لنادي برشلونة الإسباني قد أصبحت معدودة، و أنّ المدرب الأرجنتيني سيغادر الفريق الكتالوني فور نهاية الموسم الكروي الجاري في منتصف شهر مايو القادم في ظل المشوار المتواضع الذي ميز تجربته الأولى مع البارصا. وبدأت إدارة نادي برشلونة تفكر جدياً في التعاقد مع مدرب جديد، وبغض النظر عن " إشاعة" الألماني يورغن كلوب، المدير الفني الحالي لفريق بروسيا دورتموند الألماني، فإنّ أربعة أسماء مرشحة بقوة لخلافة تاتا مارتينو، وكشفت عنهم صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية. ويتعلق الأمر بكل من الإسبانيين، إيرنيستو فالفيردي و باكو خيمنيز و لويس أنريكي، والهولندي فرانك دو بور. وأوضحت ذات الصحيفة الكتالونية، المقربة من نادي برشلونة، أن فالفيدري، المدير الفني الحالي لنادي أتلتيكو بلباو ، يحظى بدعم من أندوني زوبيزاريتا المدير الرياضي لنادي برشلونة بحكم العلاقة الجيدة التي تربطهما ومسيرته الناجحة على رأس الفريق الباسكي في الموسم الجاري. أما لويس أنريكي، اللاعب السابق لبرشلونة، والمدرب الحالي لفريق سيلتا فيغو، فكان مرشحاً لتدريب "البارصا" بعد رحيل بيب غوارديولا ثم بعد مرض تيتو فيلافنوفا لكن الرئيس السابق للنادي، ساندرو روسيل عارض الفكرة. ومن جانبه يحظى المدير الفني لنادي رايو فايكانو، باكو خيمينز، باحترام كبير في الوسط الرياضي الإسباني، وطبعاً في نادي برشلونة لتفضيله اللعب الهجومي الجريء وتنويع الخطط التكتيكية. و لم يغلق المدافع الدولي الهولندي السابق، فرانك دو بور، الباب أمام امكانية تدريب برشلونة رغم ارتباطه مع نادي اياكس أمستردام الهولندي إلى غاية يونيو 2017، بحيث رد على سؤال حول هذا الأمر من احدى الصحف الهولندية: "أنا سعيد في أياكس ، لكن دعونا نري ما سيحدث". الجدير بالذكر أنّ نادي برشلونة، في عهد تاتا ماتينو، خرج في الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على يد أتلتيكو مدريد، و خسر نهائي كاس ملك إسبانيا أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، كما بات قريباً من تضييع لقب الدوري الإسباني لفائدة الأتلتيكو أو الريال.