جاء إعلان رئيس فريق اتحاد البليدة محمد دويدن، بعدما ضمن فريقه الصعود للرابطة المحترفة الأولى عن استقالته من مهامه على رأس الفريق ليصنع الحدث في مدينة الورود، وقد جاء هذا الخبر بعدما أكد أنه أبلغ قراره لمجلس الإدارة، وذكر السيد دويدن في تصريح ل (واج) أنه قرر الاستقالة من على رأس فريق اتحاد البليدة لأسباب شخصية مضيفا بقوله: " السنة التي قضيتها على رأس هذا النادي استنفدتني كليا واضطررت فيها لإهمال عائلتي وعملي". وبعد أن أعرب عن ارتياحه لتحقيق هدفه المسطر اعترف دويدن، أنه أصبح غير قادر على مواصلة مهمته " الصعبة للغاية والمليئة بالتحديات، وتسيير فريق لكرة القدم طموح كاتحاد البليدة يعد أكثر تعقيدا من تسيير شركة كبيرة أو إدارة، لقد تعبت جسديا ونفسيا بعد عام دون راحة ". وما جعل استقالة دويدن تؤكد أنها ذر للرّماد في العيون هو أنه أوضح بالقول أنه ينتظر نهاية الموسم لتأكيد استقالته خلال لقاء مجلس الإدارة معربا عن نيته في استكمال مشواره كعضو في المجلس الإداري و بذلك منح كل المساعدة و الدعم الضروري لتحقيق نجاحات أخرى لفريق اتحاد البليدة وقال أن الصعود تحقق بفضل الشفافية: " أقول أن سرّ هذا النجاح المحقق بعد سنة واحدة و هو على رأس الفريق الذي كان يلعب لمدة أربع سنوات في الرابطة الثانية يعود للشفافية في التسيير و الاستمرارية في العمل و روح المسؤولية التي سادت كل الفريق ".