فكر البلجيكي الدولي مروان فيلايني، في ترك ناديه الحالي مان يونايتد الانجليزي بعد موسمه الأول مع الفريق والذي جاء مخيبا للآمال، ولكنه يرى الآن أنه يجني ثمار القتال الذي قام به للحصول على مكان في تشكيلة الفريق. وكان فيلايني، البالغ من العمر 27 عاما، قد انضم إلى يونايتد مقابل 27 مليون جنيه إسترليني قادما من ايفرتون الانجليزي سنة 2013، ليصبح بذلك أول لاعب يتعاقد معه المدرب السابق ديفيد مويز، بعد توليه تدريب الفريق. ولكن فيلايني ومويز، بذلا جهودا كبيرة للتأقلم مع الحياة في يونايتد، حيث أنهى الأخير الموسم الماضي في المركز السابع متخلفا بفارق 22 نقطة عن جاره مان سيتي الذي توج باللقب. ونقلت صحيفة " ديلي ميل " عن فيلايني قوله قبيل مواجهة يونايتد وايفرتون في الدوري الممتاز: " كان موسما صعبا على الجميع وليس بالنسبة لي فقط لكن الانتقادات كانت موجهة نحوي لأنني كنت أحد تعاقدات مويز "، وأضاف لاعب منتخب بلجيكا قوله: " قدمت بعض المباريات الجيدة لكني انتقدت أيضا بسببها، رغم ذلك تحدث كثير من الناس عني وعن نوعيتي.. لعبت خمسة أعوام في انجلترا وفي كل موسم قدمت أداء جيدا جدا مع ايفرتون.. وبعد ذلك وفي موسم واحد فقدت كرة القدم وفقدت معها نوعيتي وفقدت كل شيء ". وفي بداية الموسم الحالي، تحدث فيلاني مع الهولندي لويس فان غال، الذي تولى تدريب يونايتد خلفا لمويز، واتفق معه على القتال من أجل الحصول على مكان في التشكيلة، وعن ذلك قال فيلايني: "تحدثت للمدرب الجديد وقال لي إنه يتعين علي أن أظهر له.. وأن اثبت له.. وأنا قبلت ذلك.. أنا لاعب ولذا فأنا أحب المنافسة.. هذا فريق كبير وكنت أريد إظهار جدارتي باللعب فيه ".