كشف أحمد يوسف القيادي في حركة حماس عن ما أسماه “دردشات “بين الحركة وإسرائيل بوساطة أوروبية إضافة إلى مفاجآت تتعلق ب”الأسرى الإسرائيليين”، ونقلت مصادر إعلامية عن يوسف قوله، “ننتظر تشكيل حكومة إسرائيلية لتكون الأمور أكثر جدية، يأتي دبلوماسيون أوروبيون أو نشطاء مجتمع مدني إلى قطاع غزة باستمرار، يطرحون وجهات نظر إسرائيلية وينقلون ردود فعل الحركة خلال دردشات غير رسمية” نافيا بشكل قاطع ما يتردد عن وجود اتصالات مباشرة بين حماس والإسرائيليين وأكد القيادي بحماس، أن “هناك اتصالات لتشكيل محور جديد بتحالف سعودي تركي قطري لمصالحة مصر وتركيا وقطر” ، واعتبر أن هذا “سيحسن بالتأكيد العلاقة بين حماس والقاهرة”، وأشار أحمد يوسف، إلى أنه “عند انتهاء الحرب على اليمن ستعمل الدبلوماسية السعودية على تحسين العلاقات بين مصر وحماس” ، كما أن “جهاز المخابرات العامة المصرية طمأن القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق خلال لقاء مؤخرا بقرب طي صفحة الخلاف السابقة وفتح صفحة جديدة مع الحركة والابتعاد عن أسلوب التحريض”، من جهة أخرى طرح الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس عطاءات لبناء 77 وحدة سكنية استيطانية في الشطر الشرقي من القدسالمحتلة وفق حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، وقالت الحركة -التي تعنى بمتابعة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية- في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني إن العطاءات تشمل بناء 36 وحدة في مستوطنة "النبي يعقوب"، و41 وحدة في مستوطنة "بسغات زئيف"، ورأت الحركة أن القرار الجديد قد يكون مؤشراً على سياسة الحكومة الجديدة التي يعكف رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو على تشكيلها، وقالت إنه "بدلاً من تغيير المسار وإظهار أن إسرائيل مستعدة للسلام فإن نتنياهو يواصل طريقه في محاولة منع فرص السلام"، هذا وقتل الجيش الإسرائيلي مساء أمس الأول أربعة أشخاص زعمت أنهم كانوا يحاولون زرع متفجرات في الشطر المحتل من هضبة الجولان، وكانوا بصدد زرع متفجرات قرب مجدل شمس، المدينة الرئيسية في الشطر المحتل من هضبة الجولان السورية، عندما رصدتهم القوات الإسرائيلية ثم قتلتهم حسب ما أفاد مصدر أمني إسرائيلي.