ألح والي ولاية تيزي وزو، على كل من مديرية الطاقة والمناجم، وكذا مؤسسة "سونلغاز" على ضرورة الحضور الدائم إلى جانب المؤسسات المختلفة المكلفة بإنجاز أشغال ربط قرى ومداشر الولاية بالغاز الطبيعي، ومراقبتهم عن قرب، مما يسمح لهم بالاستماع إلى انشغالاتهم ومختلف المشاكل والعراقيل التي تصادفهم في الميدان، وإيجاد حلول لها في أسرع وقت، وهذا طيلة فترة انجاز المشروع. شدد المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية، على ضرورة مضاعفة الجهود المبذولة لغرض استلام المشاريع السارية المفعول في الميدان في آجالها القانونية المحددة، لوضع حد لمعاناة المواطنين التي تكبدوها طيلة سنوات عدة مع قارورة غاز البوتان التي غالبا ما تشهد ندرة حادة خلال فصل الشتاء، نظرا للإقبال الواسع عليها. نسبة التغطية بشبكة الغاز الطبيعي على مستوى ولاية تيزي وزو قد تجاوزت نسبة 50 بالمائة، ومن المنتظر ربط ما لا يقل عن 38 ألف مسكن بهذه المادة الضرورية قبل نهاية العام الجاري، على أن يتم استلام مجمل المشاريع السارية المفعول في الميدان حاليا خلال السداسي الأول من العام الجاري، مما يسمح بتحقيق تغطية واسعة لقرى ومداشر عاصمة جرجرة بالغاز الطبيعي الذي طالما كان سببا رئيسيا في العديد من الحركات الاحتجاجية التي شنها السكان. ومن جهتها، مؤسسات الانجاز الحاضرة لفعاليات اللقاء قد تطرقت بالتفصيل إلى مدى تقدم أشغال مختلف المشاريع في الميدان، كما أشاروا إلى مجموعة العراقيل والصعوبات التي صادفتهم، قبل أن تؤكد على تسليم المشاريع في آجالالها القانونية المحددة لذلك والمتمثل خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري، وفي هذا المجال ولغرض تحقيق ذلك أكد، الوالي على رؤساء الدوائر ضرورة وقوفهم إلى جانب هذه المؤسسات، ومرافقتها في الميدان، لان العمل الجيد لن يتم إلا بتظافر جميع الجهود في الميدان.