حققت القوات العراقية أمس ، تقدما في قضاء بيجي شمالي العراق ضمن خطة لتأمين الطريق المؤدي إلى مصفاة نفط بيجي أكبر مصافي النفط التي يسعى تنظيم “داعش” منذ أشهر السيطرة عليها لأهميتها الاستراتيجية، وجاء التقدم بعد ساعات من وصول تعزيزات عسكرية تضم قواتا من الشرطة الاتحادية (تابعة لوزارة الداخلية) ومفارز من قوات مكافحة المتفجرات ومفازر من كتائب جند الإمام (قوات شيعية موالية للحكومة)، وقوات تابعة لرئاسة الوزراء إلى بيجي، وقال العقيد محمد البيضاني المتحدث باسم قيادة الشرطة الاتحادية، إن “التعزيزات العسكرية التي وصلت، أمس الأول ، إضافة إلى القوات الامنية المتواجدة ضمن قضاء بيجي حققت تقدما أمس بشن عملية عسكرية واسعة على جانبي الطريق الرابط من قرية المزرعة إلى مصفاة بيجي، وأضاف أن “القوات بدأت صباح أمس بقصف مدفعي مكثف للمواقع التي يتحصن فيها مسلحو داعش والذين ينفذون هجمات ليلية على الطريق وينصبون عبوات ناسفة”، مشيرا إلى أن “العملية العسكرية تواصلت ”، من جانبه، قال قائد عمليات صلاح الدين "قيادة عسكرية مشتركة تتبع وزارتي الدفاع والداخلية في العراق" الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إن “القطعات العسكرية مستمرة بالتقدم من جنوبي المدينة نحو مركزها لغرض السيطرة عليها وصولا الى مصفاة بيجي في الشمال”، وأضاف الساعدي أن “أعداد الجيش والرد السريع وجهاز مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية هي في تزايد داخل المصفاة، نافيا “محاصرة جنود عراقيين داخلها”.