كشف مدير التشغيل بوهران، عن استحداث 45000 منصب شغل جديد للبطالين هده السنة، حيث يبقى الرهان قائما على المنطقة الصناعية الجديدة لبطيوة، التي ستوفر خلال الأيام القادمة نحو 6000 منصب شغل. من بين المناصب الشغل، منها ما ستوفره مؤسسة تركية إلى جانب مؤسسات أخرى ستحقق 15000منصب أخر إضافي وبوادي تليلات، سيتم توفير أيضا 3000 منصب وبكل شركة وطنية في البناء، كما سيتم خلق 21000 منصب، إلا أن المشكل المطروح حاليا، كما يضيف محدثنا غياب التكوين لليد العاملة، الذي يبقى عائقا أمام العديد من الشباب البطال بالظفر بمنصب شغل، ما بات يستدعي التحاق بمراكز التكوين المهني لتأهيل في العديد اختصاصات، في الوقت الذي يشير فيه أن نسبة البطالة بالولاية تراجعت إلى 9.9 بالمائة، حيث تعول المصالح الولائية على المنطقة الصناعية لبطيوة في توفير أكبر قدر ممكن من مناصب الشغل. إنجاز مستشفى للأمراض العقلية قريبا سجلت مديرية الصحة بوهران، عملية جديدة في طور الدارسة لانجاز مشروع مستشفى جامعي للأمراض العقلية، وذلك قصد تقليص الضغط المفروض على المركز الوحيد الذي يضم مرضى ولايات الجهة الغربية الأخرى، بعدما أصبح يعرف المركز القديم وضعا كارثيا بعد ظهور تصدعات وتشققات كبيرة لجدران المصالح الطبية، خاصة أن هدا المركز تم إنجازه خلال الحقبة الاستعمارية، ومنذ تلك الفترة لم يشهد أي عملية ترميم وصيانة للعديد من أجزاء به، ما زاد في تدهور وضعيته التي باتت تشكل خطر على المقيمين فيه من المرضى، بالإضافة إلى المرضى الآخرين الدين يعالجون ضد الإدمان على المخدرات، حيث من المرتقب أن يضم المستشفى الجديد 740 سرير من شأنه أن يسمح أيضا بإجراء بحوث وتكوين في الأمراض العقلية، حيث من المرتقب أن يتم إنجاز هدا المشروع على مستوى بلدية وادي تليلات التي ستكون المدينة الجديدة بوهران. سكان "ليفالايز" يستعجلون تثبيت ممرات للراجلين طالب سكان حي "ليفالاز" بوهران، من السلطات المحلية إنجاز ممر علوي يجنبهم الكوارث التي أصبحت تسجل في حوادث المرور، والتي أسفرت حسب السكان عن تسجيل العديد من الضحايا بسبب السرعة الفائقة التي يقوم بها السائقين، والتي كانت وراء تسجيل وفيات عديدة منهم أطفال وعجزة الذين يصعب عليهم قطع الطريق، حيث ثم إحصاء في السنة الفارطة وفاة 15 شخصا من سكان الحي بالمكان، منهم أطفال من تلاميذ المدارس كانوا ضحايا طرقات الحي. وقال سكان الحي، أنهم قاموا بمراسلة المنتخبين القطاع الحضري للحي لكنهم لحد اليوم لم يتم انجاز الممر الذي لايزال السكان يترقبوه، ليضيف أحدهم أنه بالرغم من وجود ممهلات إلا أن أصحاب السيارات يجتازون الطريق بسرعة فائقة، مما أصبح ضروري إنجاز المعبر علوي للراجلين.