تعرف الحديقة العمومية المتواجدة بحي 234 مسكن بحي اللوز في وضعية كارثية جراء الخروق اللا أخلاقية و الا أمن اللذين تعرفهما في الآونة الأخيرة فبالرغم من استفادة الحديقة من الإصلاحات و حملات التجميل التي تم تعميمها على كافة المساحات الخضراء بالمنطقة ضمن مخطط (وهران الخضراء ) بغلاف مالي ضخم أين تم تزويدها بعدد من المقاعد لتتمكن العائلات من الجلوس عليها بالإضافة إلى إنشاء ملعب صغير للأطفال ليتمكنوا من اللعب و اللهو بمحاذاة ذويهم كما تم إضافة الأزهار وأنواع من الورود لإضافة قيمة جمالية على المكان إلا أن سكان المنطقة لم يفرحوا كثيرا بالتغييرات التي عرفتها الحديقة لأنها أصبحت وكرا للعشاق لممارسة الرذيلة فيها ومكان جيدا للسراق الذين يتجهون للحديقة لاصطياد فرائسهم في ظل انعدام الآمن بالمكان بحيث امتنعت العائلات عن زيارة الحديقة نظرا للوضع المؤلم الذي آلت إليه هذه الحديقة فيوميا تسجل مراكز الأمن بلاغات بوجود أزواج من العشاق يمارسون ما لا يمكن لأحد رؤيته وخصوصا الأطفال الذين لا يزالون يذهبون للحديقة بغرض اللعب والاستمتاع بوقتهم وحقهم في اللعب مع زملائهم بحيث يعمد هؤلاء المرضى أخلاقيا إلى خدش وتجريح البراءة التي لا تزال ترتاد الحديقة بدون علم آبائها بحيث لا تكترث هته الأزواج لوجود أطفال لا ذنب لها في انعدام وجود أماكن مخصصة لهم. من جهة أخرى تكثر السرقات والاعتداءات بهذه الحديقة كونها تعج بالعشاق الذين يعتبرونها ضحية ممتازة لنهبها الأمر الذي جعلها تصنف ضمن أخطر الأحياء وجعل العديد من الأولياء يمنعون أطفالهم من الذهاب إليها بالرغم من قلة الأماكن المخصصة للأطفال بالمدينة إلا انه لا حياة لمن تنادي فالبقاء في المنازل وفعل أشياء مفيدة أفضل من الذهاب إلى أماكن خطيرة ليبقى الوضع الرهيب الذي تقاسيه الأماكن العمومية في الولاية يبكي أطلال المساحات الخضراء وزمن الأماكن العائلية في وقت كان للطفل حقه في اللعب.