يرتقب استلام عبر ميناء مستغانم حوالي 120 ألف طن من بذور البطاطا المستوردة وذلك في إطار حملة الاستيراد لهذه المادة للموسم الفلاحي الجاري 2012-2013 حسب ما علم لدى مدير المصالح الفلاحية. وأوضح مدير القطاع أنه ينتظر تسجيل زيادة في عملية استيراد البذور تقدر ب 8 آلاف طن مقارنة بحملة الاستيراد للموسم الماضي، وأضاف أنه تم نهاية الأسبوع الماضي بميناء مستغانم تفريغ أول شحنتين من بذور البطاطا بحوالي 5000 طن مستوردة من فرنسا وهولندا مع العلم أن هذه المؤسسة المينائية ستستقبل يوميا معدل باخرتين إلى ثلاث بواخر محملة بهذه البضاعة ذات حمولة تتراوح ما بين 2500 و4 ألاف طن. وقد اتخذت ذات المؤسسة في إطار حملة الاستيراد لبذور البطاطا التي ستتواصل إلى غاية فيفري القادم عدة إجراءات أهمها تخصيص ثلاثة أرصفة وتقليص مدة رسو السفن في آجال لا تتعدى 48 ساعة مع عمل المستوردين خلال عطل نهاية الأسبوع بغية تجنب فساد هذه المادة وفق نفس المصدر. وأبرز نفس المسؤول أنه تجرى تحاليل مخبرية على عينات من بذور البطاطا من كل شحنة على مستوى الميناء وكذا بالمحطة الجهوية لوقاية النباتات ببلدية صيادة قبل إخراجها وتسليمها للمستوردين الخواص وذلك للتأكد من سلامتها من الأمراض الطفيلية. وللتذكير شهد ميناء مستغانم السنة الماضية تفريغ زهاء 112 ألف طن من بذور البطاطا المستوردة وهو ما يمثل 80 بالمائة من الكمية الإجمالية المستوردة على مستوى الوطن. ..و ترميم جناح الجراحة العامة بمستشفى الولاية يرتقب الانتهاء من أشغال ترميم وإعادة الاعتبار لجناح الجراحة العامة بمستشفى "شي غيفارا" لمدينة مستغانم خلال السداسي الأول من 2013 حسب ما استفيد من مدير الصحة والسكان. وأوضح المسؤول خلال زيارة تفقدية قام بها والي مستغانم إلى هذه المؤسسة الاستشفائية التي تضم حوالي 640 سريرا أنه سيتم الانتهاء من أشغال إعادة الاعتبار وترميم جناح الجراحة العامة في غضون 8 أشهر على أقصى تقدير. وأضاف أن الأشغال جارية بشأن 5 قاعات للجراحة العامة ومصالح الإنعاش والطب الجراحي وطب العظام مبرزا أن نسبة تقدم هذا المشروع الذي رصد له حوالي 45 مليون دج تقدر في حدود 40 بالمائة على أن تدعم هذه المصالح بعدها بالتجهيزات اللازمة. وأبرز نفس المصدر أن الأشغال "سارت بوتيرة بطيئة بسبب قدم البناية" التي تعود إلى الفترة الاستعمارية مما استلزم تدخل مصالح المراقبة التقنية للبناء في العديد من المرات. يذكر أنه تم غلق هذه المصلحة في ديسمبر 2010 حفاظا على صحة المرضى والمستخدمين وهذا بعد حالة التدهور التي عرفتها، ومن جهته شدد الوالي على ضرورة تسليم المشروع الخاص بانجاز مستشفى ب240 سرير بمنطقة "خروبة" شرق مدينة مستغانم في أواخر 2013 على أقصى تقدير. وتتكفل خمس مؤسسات منها 3 وطنية واثنتان أجنبيتان "تركية وصينية" بإتمام الأشغال الثانوية والحصص المتبقية المتمثلة في التهيئة الخارجية والتكييف والترصيص الصحي والترصيص المتخصص وكذا الأشغال الداخلية وجناح الاستعجالات الطبية مع إعادة النظر في الواجهات الأمامية لهذا المرفق الجديد الذي سيوفر خدمات طبية في مختلف التخصصات فضلا عن مساهمته في تخفيف الضغط على مستشفى "شي غيفارا"، وسيوظف هذا المستشفى الذي كلف الدولة أزيد من 2.24 مليار دج أكثر من 80 طبيبا عاما ومختصا وفق مدير الصحة والسكان. وللإشارة فان أشغال إنجاز هذا المرفق الصحي توقفت لمدة قاربت 4 سنوات بسبب "عدم تقيد صاحب المشروع الأول وهي مديرية الصحة بالتصاميم الأولية له" و"عدم التحكم في تسييره" إلى جانب النزاعات بينه وبين مكتب الدراسات والمؤسسات المكلفة بالتجسيد حسب المديرة الولائية للسكن والتجهيزات العمومية.