قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون بجروح متفاوتة الخطورة أمس، في هجوم بقنبلة هو الثاني من نوعه خلال يومين في العاصمة الكينية نيروبي وقالت الشرطة الكينية إن الانفجار وقع خارج مسجد في حي إستليغ الذي تقطنه أغلبية من الصوماليين ومن بين المصابين الثمانية عضو في البرلمان الكيني، وفق ما قاله قائد شرطة نيروبي موزس نياكوام وحسب مصادر إعلامية نقلا عن الروايات المتداولة فإن قنبلة يدوية ألقيت على مصلين كانوا خارجين للتو من مسجد في الحي . وربطت الشرطة الكينية تفجيرات سابقة مماثلة بتدخل قواتها في الصومال، واتهمت عناصر لها صلة بحركة الشباب المجاهدين الصومالية التي لم تتبن مع ذلك أيا من تلك التفجيرات. وبدأت التفجيرات في كينيا منذ انضمت إلى قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال، وتصاعدت وتيرتها عقب استيلاء القوات الكينية والأفريقية والصومالية في سبتمبر الماضي على مدينة كيسمايو الساحلية المهة التي كان يسيطر عليها مقاتلو حركة الشباب. و كانت مصادر إعلامية، أفادت بأن نائب بالبرلمان الكيني عن منطقة -كم كوجي- أصيب في انفجار وقع قرب مسجد الهداية بحي اسلي ذي الأغلبية الصومالية في العاصمة الكينية بنيروبي. و نقلت المصادر ذاتها، عن شهود عيان، أن النائب يوسف حسن عن منطقة -كم كوجي- كان في المسجد ويعتقد البعض أن الانفجار كان يستهدفه. و لفتت إلى أن الانفجار الذي لم تتضح ملابساته ولم يصدر بشأنه أي تعليق رسمي أصيب فيه نحو عشرة آخرين من رواد المسجد والمارة. و كان ثمانية أشخاص على الأقل، أصيبوا بجروح الأربعاء الماضي جراء انفجار قنبلة في حي يسكنه صوماليون في نيروبي، كما أفادت حصيلة للشرطة الكينية. وقتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح في نوفمبر في هجوم بالقنبلة على حافلة في الحي. ومنذ انضم جيشها إلى قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال، تعرضت كينيا لمجموعة من الهجمات المنسوبة إلى مقاتلي حركة الشباب الإسلامية في الصومال.