أسعى لاستعادة مستواي و لم لا طرق باب المنتخب الأول كان لنا اتصال هاتفي مع لاعب المنتخب الاولمبي الجزائري السابق و الأهلي المصري ,أمير سعيود بتركيا أين يتواجد منذ أيام رفقة مناجيره من اجل الإمضاء لأحد الأندية التي طلبت خدماته ,سعيود الذي أدى رحلة مكوكية إلى كل من الجزائر ثم ألمانيا و بعدها تركيا لم يسعفه الحظ في فرض نفسه مع أي ناد من تلك الدول ,ليقرر في الأخير الإمضاء لأحد الأندية التركية الناشطة في القسم الأول,المستقبل العربي كعادتها كانت في الموعد و حاورت اللاعب.
المستقبل العربي: أهلا بك سعيود ,تتواجد في تركيا منذ أيام ,هل من جديد في قضية انضمامك لاحد الأندية هناك ؟ سعيود: لازلت بصدد إجراء بعض المفاوضات ,حول انضمامي لأحد النوادي التركية التي ارفض ذكر اسمها حتى تتم الصفقة بحول الله ,لكن ما استطيع تأكيده أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح ,و إن اتفقنا على كامل التفاصيل سنعلن عن الاتفاق في الأيام القليلة القادمة. المستقبل العربي: يبدوا انك لن تجد مشكلة في التأقلم في الدوري التركي بدليل إجرائك تجارب في ألمانيا و دول أخرى؟ سعيود: بالعكس فانا لاعب اعشق التحدي ,و ما مكوثي في مصر عندما كنت لاعبا للأهلي المصري رغم عز الأزمة بين مصر و الجزائر ,إلا دليل على أني لا اكترث إلا بما يحدث في أرضية الميدان ,صحيح أني أجريت تجارب في فريق ألماني و لم أوفق في الانضمام إليه ,إلا أني استبشر بما هو آت في المستقبل القريب. المستقبل العربي: أنت مجبر على اللعب في أي ناد من اجل إنقاذ موسمك ,خصوصا بعد التجربة الفاشلة في المولودية الموسم الماضي. سعيود: لا اعتبر موسمي فاشلا في العميد ,لكن كثرة الإصابات هي من حرمني من تقديم مستوى طيب ,و هو ما اثر سلبا على لياقتي و ابتعدت بعدها عن الملاعب لمدة طويلة,لكني الآن اشعر أني في كامل لياقتي و استرجعت الكثير من بريقي,و بالطبع أنا مجبر على اللعب في مرحلة الإياب لأنها السبيل الوحيد الذي يحفظ لي مكانتي كلاعب محترف. المستقبل العربي: هل تملك ذكريات جيدة أو سيئة رفقة المنتخب الاولمبي ؟ سعيود: هناك ذكيات رائعة و أخرى أتمنى نسيانها ,فمثلا كنا في المنتخب الاولمبي كعائلة واحدة ,و مع مدرب رائع كالسيد ايت جودي ,و استطعنا أن نتأهل لكاس إفريقيا و كنا قاب قوسين أو أدنى من التأهل لاولمبياد لندن 2012 لكن للأسف وحدثت أمور غريبة حرمتنا من التأهل. المستقبل العربي: ما هي أهدافك للعام الجديد 2013 ؟ سعيود: أتمنى أن أوفق في الالتحاق بأحد النوادي ,لأعود لمستواي و استرجع مهاراتي ,ثم لا بد أن تكبر أحلامي بعد ذلك و لم لا أعود للمنتخب الوطني و البداية قد تكون بالمنتخب المحلي.