عادت لنقطة الصفر وهذا عشية خوضها للقاء محلي كبير كان يأمل فيه الجميع للعودة بنتيجة جد ايجابية من 5 جويلية لكن حدث العكس ولم تتمكن التشكيلة من اجتياز عقبة العميد بسلام من خلال عودتها فارغة اليدين من ملعب 5 جويلية وهي الهزيمة التي طرحت الكثير من التساؤلات لدى الكثير بما أن الجميع كان يظن أن الاتحاد سيجد ضالته في هذه المباراة والدخول بقوة لأن أشبال كوربيس حضروا جيدا لهده المواجهة إلى أن ما حدث في الداربي يعني أن الاتحاد لم يحفظ الدرس جيدا وخسر في المباراة بل وسجل نتيجة سليبة أخرى تضاف إلى إخفاقاته السابقة في وقت كانت المباراة الفريق تعثر آخر وبالتالي يعود الفرنسي كوربيس يعود خائبا هو الأخر بعد إخفاقه في قلب الموازين هزيمة قاسية تعيد الفريق إلى نقطة الصفر وعن إخفاق التشكيلة في مباراة الداربي فان الهزيمة تبقى مخيبة للآمال وخاصة الأنصار الذين كانوا ينتظرون الكثير من فريقهم لكن حدث العكس وبالتالي فان الاتحاد هكذا من جديد يعود لسلسلة النتائج السلبية التي سجلها الفريق سابقا وهو أمر غير عادي خاصة وأن الاداراة جهزت كل شيء وتمت الاستعانة وجلب أحسن اللاعبين بالرغم من أن الفريق ضيع نقاط من ذهب كانت ستكون مفيدة أكثر أن هذا قد يفيد النادي للتحضير بجدية والدخول بقوة تسحبا للخرجات القادمة التي تنتظرها في البطولة بوعزة كان الأحسن في سوسطارة وتغييرات كوربيس غير عادية وبعيد عن إخفاق الاتحاد وكذا إخفاق الخط الخلفي والحارس زماموش الذي تلقى هدفا مباغتا في الشوط الثاني فان الآمر المؤكد هو أن المدرب كوربيس يتفلسف كثيرا وهذا بتغييراته في الشوط الثاني رغم انه أقحم كل من فرحات وكذا بن موسى لكن العناصر التي أخرجها لا تستحق على غرار إخراج بوعزة الذي كان أحسن عنصر في المباراة وترك عناصر أخرى تلعب وهو الأمر الذي يبقى غير مفهوم وكذالك إخراج جديات الذي إقحام مع العناصر الأساسية وشارك في شوط واحد فقط وهو الاستفسار الذي لاحظه الكثير والذي يبقى غير مفهوم بالنسبة لكوربيس هكذا البطولة راحت و10 نقاط على الوفاق صعب تداركه هذا وكان المدرب كوربيس قد أجري بعض التغييرات في مباراة الخروب عندما دخل بتشكيلة مغايرة نوع ما كإقحام شافعي في الخط الخلفي مع خوالد رغم ان هذا الثنائي قام بدورهما كما ينبغي ولكن الخطة التي لعب بها تبقى غير مفهومة خاصة وانه اعتمد على الجديد حنيفي في الهجوم رفقة زياية والتغييرات التي كانت في الشوط الثاني لم تكن عادية وأكثر من ذلك فان خطته منذ البداية كانت محل انتقاد الكثير ولأن كوربيس دخل اللقاء من أجل اللعب وفقط أمام فريق يعاني وتمكن من كسب النقاط والاستفاقة معه لكنه اصطدم بالحقيقة وهو فوز المولودية الذي لقنه درسا في الفعالية وفاز عليه بالنقاط الثلاث فيما عمق الفارق الوفاق ب 10 نقاط كاملة والتي يصعب تداركها المسامعية غاضبون من اللاعبين وكوربيس قد يغادر في أية لحظة وحملت الهزيمة التي عاد بها الاتحاد من ملعب 5 جويلية الكثير من الكلام والتعليقات وسط المسامعية الذين تنقلوا مع فريقهم لمشاهدة اللقاء سعيا منهم لتشجيع فريقه للعودة لما لا بنتيجة جد ايجابية لكن ما حدث العكس وهو ما زاد من غضبهم وهو ما جعلهم يتجهون نحو لاعبيهم وأشبعوهم شتما للطريقة التي لعبوا بها وكأنهم في سياحة وهو ما جعل الكثير من الأنصار يعترفون أن فريقه فعلا هو ضعيف خارج بولوغين وليس قادرا على جلب النقاط مثلما يفعله الوفاق على حد ما قاله بعض الأنصار مباشرة بعد نهاية مباراة الداربي وعليه فإن كوربيس قد يغادر في أية لحظة الفريق
حلالشي كمل على الاتحاد ويحرمه من التعادل وكان الحكم المباراة متحايلا كثيرا وهذا للطريقة التي أدال ولعل اغرب ما في الأمر هو أن الاتحاد عاد في المباراة في اللحظات الأخيرة لكن الحكم رفض الهدف بحجة التسلل وهو ما أغضب كثيرا الاداراة والمسيرين وحتى اللاعبين الذين لم يفهموا طريقة رفض ذلك الهدف الذي كان يبدو شرعيا ولان الهدف كان سيمنح الاتحاد نقطة التعادل من 5 جويلية أحسن من الهزيمة التي سوف لن تمر مرور الكرام على اداراة حداد التي سوف تعاقب اللاعبين على هزيمتهم في الداربي