أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد أنها تمكنت بعد معارك "خفيفة" صباح أمس مع مجموعات من المقاتلين الإسلاميين، من السيطرة على مدن كيدال وتنزواتين، في أقصى الشمال الشرقي المالي، مؤكدة أنها في الطريق لتعلن السيطرة التامة على مدينة مانيكا. وقال "أتاي أغ محمد" عضو المجلس الثوري للحركة الوطنية والمكلف بالعلاقات الخارجية لمصادر إعلامية إن "الحركة سيطرت على كيدال وتنزواتين بعد أن طلبت من بعض المقاتلين الإسلاميين إخلاء المدينتين"، مشيراً في هذا الإطار إلى حدوث "معارك خفيفة" بين الطرفين. وأضاف أغ محمد أن "مقاتلي الحركة الوطنية في الطريق للسيطرة على مدينة مانيكا"، القريبة من الحدود مع النيجر والتي كانت أول نقطة تسيطر عليها الحركة في بداية التمرد الحالي الذي كان في 17 جانفي 2012، أين نفى المتحدث أن يكون من بين المقاتلين الذين واجهتهم عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مؤكداً أن الذين اشتبكوا معهم تابعون لحركة أنصار الدين الإسلامية التي تراجعت منذ بداية العملية العسكرية الفرنسية يوم 10 جانفي الجاري.