أجرى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس، مشاورات مع أعضاء البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية حول الأزمة الاقتصادية وموازنة الاتحاد الأوروبي حتى عام 2020، ولا يزال مشروع الموازنة التي تقدر قيمتها بنحو تريليون يورو محل جدل بين قادة الدول الأعضاء في الاتحاد، ومن المنتظر التوصل إلى حل وسط بشأن هذا الخلاف في الاجتماع الطارئ للاتحاد الأوروبي المقرر يومي الخميس والجمعة المقبلين، ويؤيد هولاند مبادرات تحفيز النمو الاقتصادي في الاتحاد، بينما يعارض اتخاذ إجراءات تقشفية صارمة، هذه الزيارة الأولى لهولاند للبرلمان الأوروبي منذ توليه مهام منصبه العام الماضي، وقد تتطرق المحادثات إلى التدخل العسكري الفرنسي في مالي، وعزم بريطانيا لإجراء استفتاء على بقائها في الاتحاد الأوروبي.