الت صحيفة الباييس الإسبانية، إن ما يقرب من 50 شخصا تظاهروا أمس الأول، أمام السفارة الإسبانية في باريس للمطالبة باستقالة رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى وإدانة فضائح الفساد التي تعرض لها الحزب الشعبي الحاكم، وأوضحت الصحيفة أن المتظاهرين رددوا هتافات "الاستقالة"، "المسألة ليست أزمة بل نصب واحتيال"، ودعوا إلى إجراء انتخابات مبكرة، مشيرة إلى أن دعوة التظاهر جاءت عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك واستمرت نحو ساعة دون وقوع حوادث، وأشارت إلى أن المتظاهرين اعتبروا أنه غير مقبول أن الحكومة الإسبانية تستمر في إجراءات التقشف على الشعب في الوقت الذي يتم توجيه اتهامات إليها بفضائح فساد، ويذكر أن راخوى أكد مؤخرا أن التهم المتعلقة بحسابات الحزب الشعبى "مزيفة" وأنه سيتجاوز الوضع وأنه يتمتع ب"الرغبة والقوة والشجاعة والعزم" على مواصلة قيادة الحكومة.