يعاني أصحاب السكنات الهشة من ظروف صعبة خلال هذه الأيام، مع التساقطات المطرية التي تعرفها ولاية غليزان، حيث لازالت المعاناة متواصلة وسط ظروف قاسية جدا، بعدما أصبحوا على بعد أميال من خطر الانهيار. وتتحدث مصادر مطلعة بعد عملية إحصاء ما يقارب 14500 سكن هش عبر ولاية غليزان أن هذه السكنات أصبحت غير صالحة للاستعمال، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الأسقف، وارتفاع الرطوبة داخلها، مما ساهم في الانتشار الواسع للأمراض التنفسية إلى جانب الروائح الكريهة المنبعثة منها، جراء تآكل جدرانها، وانتشار مخلتف الحشرات والفئران والقطط، مما حول مثل هذه الأماكن إلى مستنقعات لصناعة الناموس، خاصة وأن المعاناة تمتد شتاءا. وكانت مصالح السكن قد أحصت في شهر ديسمبر الماضي انيهار 4 سكنات بسبب الأمطار، الأمر الذي أصاب بعض أفرادها بجروح، لينتقل هذا الخوف إلى حياة العائلات التي تعيش في مثل هذه السكنات التي يعود إنجازها إلى الحقبة الاستعمارية. يشار أن المصالح المعنية كانت قد رحلت في إطار برنامج القضاء على السكن الهش ما يقارب 300 عائلة إلى سكنات جديدة ولائقة بالحي الجديد برمادية، غير أنه لا تزال آمال مواطنين آخرين معلقة في الاستفادة من هذه العملية ، في ظل الحديث عن انجاز مشروع 1700 وحدة سكنية للقضاء على مشكل السكن الهش نهائيا، وهي المشاريع التي ينتظر أن تتسارع بها الأشغال لرفع الغبن عن أصحاب السكنات الهشة والآيلة للسقوط في أي وقت . ..و 35 مشروعا تخص منشآت رياضية وشبانية أفادت مصادر محلية بغليزان انه سيتم استلام قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية عدة منشآت رياضية وشبانية ،وأوضح ذات المصدر أن عاصمة الولاية ستتعزز بافتتاح قاعتين متعددتي الرياضات الأولى تقع بالمدينة الجديدة بن عدة بن عودة تتسع لثلاث آلاف مقعد والثانية بحي الشميريك بطاقة ألف و500 مقعد ،كما سيتم اعادة فتح المسبح شبه الأولمبي لمدينة غليزان بعدما استفاد من أشغال اعادة التهيئة وفق ذات المصدر،ومن جهتها تدعمت بلدية عين طارق النائية الواقعة بجبال الونشريس جنوب الولاية ببيت للشباب سيتم تدشينه في 18 فيفري بمناسبة إحياء يوم الشهيد وإلى جانب ذلك يجري عبر مختلف مناطق الولاية إنجاز 35 مشروعا تخص ملاعب ومركبات جوارية إضافة إلى بيوت للشباب البعض منها انطلقت أشغاله خلال الثلاثي الأخير من سنة 2012.ومن ضمن أهم هذه المشاريع خمسة مركبات رياضية جوارية استفادت منها بلديات كل من بني درقن وسيدي خطاب وعين الرحمة وأولاد يعيش وزمورة التي رصد لها نحو 180 مليون دج للمركب الواحد علاوة على قاعتين متعددتي الرياضات بكل من سيدي امحمد بن علي وحد الشكالة.