عرقلت الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأول تعيين تشاك هاغل في منصب وزير الدفاع، واعتبر البيت الابيض أن عرقلة الجمهوريين لتثبيت مرشح باراك اوباما الى منصب وزير الدفاع تشاك هاغل بانه أمر "غير معقول"، وحصل هاغل، وهو سيناتور جمهوري سابق، على تأييد 58 عضوا فقط في مجلس الشيوخ المؤلف من مئة عضو غير أنه بحاجة إلى تأييد 60 عضوا لإقرار تعيينه في منصب وزير الدفاع، وفشل الأعضاء الديمقراطيون في المجلس البالغ عددهم 55 عضوا في جذب الأصوات الخمسة اللازمة من الأقلية الجمهورية للوصول إلى الأغلبية اللازمة ما يستدعي إجراء تصويت جديد بعد عشرة أيام، وحذر المتحدث باسم البيت الابيض جوشوا ايرنست من أن تشاك هاغل قد لا يشارك في اجتماع لحلف الأطلسي حول الانسحاب من أفغانستان الأسبوع المقبل في بروكسل، إذا واصل الجمهوريون استراتيجية العرقلة، قائلا إنه "من الصعب أن نشرح لحلفائنا بالتحديد ما يحدث، كما أن ذلك يوجه رسالة إلى جنودنا"، وتابع قائلا "إننا بحاجة إلى أن يكون وزير دفاعنا الجديد هناك" في اجتماع حلف الأطلسي، وهذه هي المرة الأولى في التاريخ التي تستهدف عرقلة مماثلة مرشحا لمنصب وزير الدفاع، في المقابل قال متحدث باسم تشاك هاغل إن الأخير لن يسحب ترشيحه لمنصب وزير الدفاع بعد اعتراض الجمهوريين، من جانب آخر يخشى بعض الخبراء من ان هاغل لا يتمتع بالكفاءة اللازمة لشغل منصب وزير الدفاع ، كما انهم لا يعتبرونه من الاداريين أو الدبلوماسيين او السياسيين البارزين وتنحصر خبرته في مجال الدفاع بالخدمة في الجيش والعمل في البنتاغون في رعاية شؤون المحاربين القدامى وكمستشار للرئيس في قضايا الاستخبارات.