منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينين دون الخمسين من العمر دخول باحة المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة أمس، فيما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر أمس غارتين متزامنتين على غزة . وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أنها لن تسمح للرجال دون الخمسين من العمر بحضور صلاة الجمعة في باحة المسجد الأقصى، مشيرة إلى عدم فرض أي شروط على دخول النساء. وتصاعد التوتر هذا الأسبوع، بعد اعطاء وزارة الداخلية الإسرائيلية الضوء الأخضر لبناء 1600 وحدة سكنية في حي عربي بالقدسالشرقيةالمحتلة، حيث شهدت باحات المسجد الأقصى صدامات عنيفة، بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، تسببت بوقوع عشرات الجرحى في صفوف الفلسطينيين. وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت باحة المسجد الأقصى في القدسالشرقية الجمعة الماضي، إثر تظاهرة فلسطينية في ختام صلاة الجمعة، على خلفية تدنيس مستوطنين يهود باحات المسجد الأقصى بهدف استفزاز المصلين الفلسطينين. من جهة أخرى، شنت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس غارتين متزامنتين على مدينتي رفح وخانيونس جنوب القطاع، ما أدى هذا القصف إلى وقوع أضرار مادية في المكان دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. واستهدف القصف الأول مصنعا لأنابيب الأكسجين يعود لعائلة فلسطينية بمدينة خانيونس متزامنا مع غارة واحدة على الأقل استهدفت منطقة الشريط الحدودي بين رفح ومصر. من جهتها نفت المصادر الطبية الفلسطينية في قطاع غزة، وقوع إصابات في صفوف المواطنين جراء القصف. وفي ظل تصاعد موجة القمع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، أن وزير الحرب ايهود باراك امر بفرض اغلاق كامل على الضفة الغربية لمدة ثمان وأربعين ساعة اعتبارا من يوم أمس. تحت ذريعة " دوافع أمنية " حيث يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بانتظام باغلاق الضفة الغربية تزامنا مع كل عيد يهودي. وهذه المرة الأولى منذ سنتين التي يتخذ فيها مثل هذا الإجراء في وقت ليس هناك أي احتفالات مرتقبة في فلسطينالمحتلة.فيما أكد تقرير "لمنظمة ايرعميم "الإسرائيلية أن بلدية القدسالمحتلة تنوي بناء خمسين الف وحدة استيطانية جديدة في الأحياء الشرقية للمدينة.