قرر قائد المنتخب الوطني، يزيد منصوري ، مغادرة نادي لوروين الفرنسي خلال نهاية الموسم الجاري موضحا أنه وصلته اتصالات من ثلاثة أندية أخرى من فرنسا ومن بلد آخر، حيث أكد ، في حديث لجريدة " فرانس اويست" الفرنسية أن إدارة نادي لوروين عرضت عليه تجديد العقد الذي سينتهي في شهر جوان القادم ، ولكن كما قال" لا أريد خوض موسم إضافي مع لوريون، فالنادي تقدم لي بعرض ولكن وبعد أربعة سنوات من اللعب معه فإني لم أعد أملك أية رغبة في البقاء". وقال انه يفضل الانتقال إلى دوري أوروبي آخر " لقد تلقى وكيل أعمالي ثلاثة عروض من فرنسا ومن الخارج ، وإني رفقة عائلتي مستعدين لخوض تجربة جديدة خارج فرنسا" . ويجدر التذكير في هذا الشأن أن منصوري كانت له تجربة احترافية قصيرة بالدوري الانكليزي لما لعب في صفوف نادي كوفنتري خلال موسم 2003 -2004 . وقد أعطى منصوري الانطباع أنه قد قرر تغيير الأجواء بعدما سئم من وضعيته بنادي لوريون بحيث لم يعد يحظى بثقة المدرب كريستيان غروكوف ولم يعد يلعب بانتظام ضمن التشكيلة الأساسية منذ عودته من المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا رغم أنه كان يحمل شارة القائد لفريق لوريون في بداية الموسم الجاري ، إذ و من ضمن تسع مباريات خاضها الفريق في الدوري المحلي منذ شهر فيفري الفارط، لم يلعب منصوري سوى مرتين ضمن التشكيلة الأساسية فيما تم إقحامه كاحتياطي في أربعة لقاءات أخرى، وكانت آخرها يوم الأحد الماضي حين دخل بديلا لزميله ارلوند مفيومبا في الدقيقة ال78 من المباراة التي فاز بها فريقه على سانت ايتنيان بنتيجة أربعة أهداف لصفر . وقال منصوري في هذا الموضوع " إن الظروف التي ألعب فيها هذا الموسم قد أثرت بشكل كبير في اتخاذي لقرار الرحيل ". وجدير بالذكر أن منصوري (32 سنة) كان على وشك مغادرة نادي لوريون قبل بداية الموسم نحو نادي ريال بيتيس الاسباني ولكنه فضل مواصلة المشوار مع الفريق الفرنسي بعدما رفعت إدارة هذا الأخير من قيمة أجرته الشهرية ، كما أنه كان قد اقترب بشكل كبير من الانضمام إلى نادي برلني الانكليزي في الميركاتو الشتوي الماضي إلا أن عدم التفاهم حول بنود العقد حالت دون إكمال الصفقة.