البليدة تحافظ على تقاليدها بزيوي الشوط الأول من المواجهة عرف دخولا قويا للزوار الذين كادوا أن يفتحوا باب التسجيل في الدقيقة ال 16 عن طريق حميتي عن طريق مخالفة مباشرة مرت بضع سنتيمترات على مرمى الحارس عسلة. أما في الدقيقة ال 20 التي عرفت خروجا غير موفق مع عسلة، دائما حميتي يخطف الكرة بالرأس لكنها تمر جانبية. رد فعل الزوار جاء عن طريق جيمي في الدقيقة ال 23 بمقصية جميلة كادت تخادع الزوار. وجاء المنعرج الحقيقي للقاء عن طريق اللقطة التي تصدى لها طوال في الدقيقة ال 28 بعد توغل صدقاوي في منطقة العمليات، لكن قذفته أخرجها حسان طوال إلى الركنية وسط دهشة الجميع، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. الشوط الثاني لم يختلف عن سابقه، فرجوع البليدة إلى الوراء عقّد أكثر من مأمورية النصرية التي تسرّع لاعبوها كثيرا مما حدّ من خطورتهم، فشهدنا فرصة خطيرة في الدقيقة ال 71 بعد قذفة قوية من جيمي أخرجها طوال بأعجوبة تلتها مخالفة مباشرة من خديس دائما طوال بالمرصاد وضيعت البليدة الضربة القاضية الأولى عن طريق الحاج ساعد في الدقيقة ال87 بعد توغله في منطقة العمليات ولولا تدخل الأول لكانت الضربة القاضية. خمس دقائق بعد ذلك عمل رباعي جميل بين لاعبي البليدة، الكرة تنتهي عند عبد العالي الذي ضيع هدفا محققا. وثلاث نقاط كانت في متناوله لولا التسرع لتعود البليدة بنقطة ثمينة جدا إلى الديار قبل مواجهة سوسطارة بعد غد الإثنين. خزار "ضيعنا الفوز لكن التعادل نتيجة إيجابية" المباراة لم ترق إلى مستوى كبير نظرا لضيق الملعب الذي لا يصلح لمثل هذه المواجهات، ففريقي لعب بشكل جيد وأنا سعيد بتجاوب اللاعبين مع التعليمات خاصة في الدفاع وأظن أننا ضيعنا فرصة سانحة للعودة بالنقاط الثلاث لولا التسرع في الهجوم، وعن إقحامي لزموشي في الدقائق الأخيرة فجاء نتيجة إقحامهم لمهاجمين، حيث فضلت غلق المنافذ بدل المجازفة بإدخال إيزيشال. علي بودار "ضيعنا عدة فرص وزيوي أعاقنا" أهنئ البليدة على هذه النتيجة لأنها عرفت كيف تغلق المنافذ في ملعب صغير جدا يساعد الفريق الخصم. على العموم، حاولنا التسجيل، لكن التسرع هو الذي أعاقنا والمنعرج الحقيقي لقطة صدقاوي وحتى الحكم حرم فريقنا من ضربتي جزاء شرعيتين لكن في النهاية لم نفز وينتظرنا عمل كبير في المستقبل لتصحيح الأخطاء وأهنئ البليدة مرة أخرى.