"ميتسوبيشي موتورز" تغازل الجزائريين باللؤلؤتين "سبورتيرو" و"لانسر" وقد سبق لشركة فالكون موتورز الممثل الحصري والموزع الوحيد لنماذج "ميتسوبيشي موتورز" في السوق الجزائرية أن نظمت يومي 17 و 18 من الشهر الجاري، قافلة دعائية جابت منطقة الجزائر الكبرى من أقصى بلدية شرق الولاية إلى آخرها في أقصى غرب الولاية، حيث روجت وبنجاح لطرازيها اللذين ما فتئا يحققان أرقام مبيعات متزايدة، ويتعلق الأمر بالطراز "سبورتيرو" SPORTIRO و"لانسر" LANCER أيضا لتحسيس وإعلام الجماهير العريضة بأيام الأبواب المفتوحة التي تنظمها الشركة على مستوى قاعة العرض بمنطقة الرياح الكبرى بالشرڤة وكل قاعات العرض على مستوى 32 وكيلا حصريا عبر التراب الوطني. وفعلا أتت القافلة بنتائجها الإيجابية، حيث شهدت القاعة إقبالا كبيرا للزوار. وكشفت السيدة بلماحي نوال، مسؤولة في قسم التسويق بالشركة في لقاء مع "الأمة العربية" أن الشركة وعلى غرار معظم شركات تمثيل السيارات نقلت فعاليات الصالون الدولي للسيارات الذي ينظم سنويا بقصر المعارض وتم تأجيله هذا العام إلى غاية شهر أكتوبر، نقلت التظاهرة لتحتضنها قاعات العرض على مستوى ذات الشركات بما يمكّن الزبون من الاستفادة من نفس الامتيازات والتخفيضات والهدايا التي كانت ترصدها للزبون خلال أيام الصالون الدولي. وأضافت ذات المتحدثة أن فالكون موتورز تقدم عرضا ترقويا مغريا ويتمثل في إعفاء الزبون من دفع الضريبة الجديدة "0 ضريبة" والتي تتراوح ما بين 70 ألف دج و150 ألف دج. أما بالنسبة لعمليات الشراء خلال أيام هذه الأبواب المفتوحة فترصد الشركة هدايا إضافية وتتمثل في تأمين شامل ضد كل المخاطر لسنة كاملة بالنسبة للسيارات السياحية وتخفيض 100 ألف دج بالنسبة للسيارات النفعية و BACK A BENNE. وبخصوص المبيعات التي حققتها الشركة خلال العام التجاري 2008 فقد بلغت 3077 وحدة، 70 بالمئة منها سيارات نفعية. وأضافت ذات المسؤولة أن شركة فالكون موتورز تستعد لإنشاء مقرها الجديد على مستوى منطقة الرياح الكبرى سيدشن لاحقا. وتطرح الشركة نموذجيها الفارهين ضمن تشكيلة نماذج ميتسوبيشي المتنوعة ويتعلق الأمر ب "ميتسوبيشي سبورتيرو" بسعر 2.5 مليون دج و"لانسر" ب 1.090.000 دج. بعدما تباطأت في دخول الجزائر لعدة سنوات شركات أمريكية للسيارات على حافة الانهيار تعول على السوق الجزائري لتجاوز أزمتها تعتزم مؤسسة توزيع السيارات بالجزائر "جي أم أس" GMS تسويق ثلاث علامات أمريكية جديدة في السوق الوطني، وذلك في غضون شهر. ويتعلق الأمر بسيارات الجييب Jeep ، وكرايسلر Chrysler، ودووج Dodge، التي تدخل الجزائر لأول مرة، حسب ما ذكره مدير عام "الجي أم أس" حاج عبد الرحمن، نقلا عن مصادر إعلامية. وهو ما أكده كذلك ممثل شركة "كراسيلر" خلال تواجده في الجزائر بمناسبة زيارة وفد الأعمال الأمريكيين قبل أيام لدراسة الآفاق الاستثمارية المتاحة في البلاد. وأكد المسؤول الأمريكي أن العلامات الأمريكية الثلاث ستسوق في الفترة الأولى من تواجدها سيارة "جييب غراند شريوكي" Jeep Grand Cherokee ، وسيارة "كومباس" Compass، وسيارات "بيك- آب" من "دوج" Dodge، إلى جانب أنواع أخرى من كرايسلر. وتعتزم العلامات الثلاث بيع ما يقارب 2000 وحدة خلال العام الأول لتواجدها. وقد سبق لهذه الشركات الأمريكية وأن أعلنت نيتها دخول السوق الجزائري خلال السنوات الماضية في أكثر من مرة، لكن شيئا من ذلك لم يحصل، حيث شاركت "جييب" و"كراسيلر" في عام 2006، بالصالون الدولي للسيارات، وأعلنتا فيه عن بدء تسويق منتجاتهما من خلال موزع مختلط جزائري-مصري، لكن الشركة المحلية لم يظهر لها أي أثر منذ ذلك الحين. وفي بداية 2007، أفادت مصادر مطلعة آنذاك أن "جي أم أس" ستضيف إلى علاماتها الألمانية المسوقة علامات من مجموعة "كرايلسر"، لكن ذلك لم يتحقق، وهو نفس الأمر الذي تكرر في سبتمبر الماضي، حينما أعلن الموزع الجزائري رسميا عن دخول العلامات الأمريكية الثلاث. غير أن الإعلان الأخير يأتي في ظرف استثنائي خاص تعرفه شركات صناعة السيارات الأمريكية، حيث تعاني هذه الأخيرة من مصاعب جمة داخل الولاياتالمتحدة وخارجها، بسبب الأزمة الكبيرة التي يعرفها القطاع خلال العام الأخير، والتي تجسدت في انخفاض حاد في المبيعات. ورغم أن الحكومة الأمريكية قد أطلقت برنامجا لمساعدة شركات القطاع الثلاث "جينيرال موتورز"، "فورد"، و"كراسيلر"، من خلال ضخ إعانات مالية، فإن هذه الخطة لا تعدو أن تكون مجرد إجراءات لإنقاذ الشركات الأمريكية من الإفلاس، والحفاظ على كيانها المهدد بفعل "العاصفة المالية". لكن المتتبعين يدركون جيدا أن مخرج الأزمة بالنسبة لهذه الشركات يمر حتما عبر تنشيط مبيعاتها، وهو الأمر الذي يبدو حاليا بعيد التحقيق داخل السوق الأمريكية. وعليه كان من الضروري لهذه الشركات مثل "كرايلسر" أن تسعى للتسريع في تقوية حضورها داخل الأسواق النامية، مثل السوق الجزائري، الذي سجل من قبل تباطؤها في الدخول الرسمي لعدة سنوات، رغم أن الكثير من الجزائريين انتظروها بفارغ الصبر. "الجيب"، "كرايسلر" و"دوج" سيارات بسليبات عديدة رغم سمعتها الجيدة عند الجزائريين وينتظر أن تفرض السيارات الأمريكية نفسها في السوق الوطني نسبيا، بالنظر لسمعتها الجيدة عند الجزائريين، إلى جانب أنها ستوفر مركبات بأسعار تصل إلى نصف أسعار نظيرتها الأوروبية من نفس الصنف. وإذا كانت السيارات الأمريكية تمتاز بجاذبية تصميمها، ومحركها المتفوق، إلى جانب تنافسية أسعارها، فإن محترفي السيارات يعتبرون أنه من المبالغ جدا اعتبارها الأحسن في العالم، فهي تعرف عدة سلبيات منها نوعية المعادن التي صنعت بها هذه السيارات، وأسلوب تسييرها للوقود، مع رداءة ملاحظة في التصميم الداخلي، وغيرها من السلبيات. محمد عداب ممثلو شركة "جيال" الصينية يرفضون الحديث ل "الأمة العربية" رفضت مسؤولة جناح شركة "جيال"، الوكيل الحصري للمصنع الصيني للشاحنات والحافلات، الحديث ل "الأمة العربية" رغم محاولات طاقم هذه الأخيرة المتكررة للقاء مدير التسويق والمبيعات في الشركة. وكانت مسؤولة جناح الشركة في الصالون الدولي للتشغيل الذي نظم مؤخرا بقصر المعارض الصنوبر البحري تتحجج في كل مرة بغياب المفوضين رسميا للإدلاء بتصريحات للصحفيين والحقيقة أن هؤلاء المفوضين كانوا حاضرين طيلة أيام المعرض وخصوا العديد من العناوين الوطنية بتصريحات صحفية ومقابلات وحوارات باستثناء جريدة "الأمة العربية". وجدير بالذكر أن شركة "جيال الجزائر" تسوق منذ حوالي سنة تشكيلة واسعة من المنتوجات الصينية ما تزال محل انتقادات العديد من المختصين في مجال عربات الوزن الثقيل بالنظر الى خصوصياتها الميكانيكية والتقنية التي لا تستجيب للمعايير والمقاييس الدولية المعمول بها. مصنّعي السيارات يدرسون التحالف فيما بينهم للحفاظ على الوجود مشروع دمج مجوعتي '"فيات" و"بيجو- سيتروان" يتم في صمت أعلنت شركة صناعة السيارات الإيطالية "فيات" FIAT أنها لا تعتزم الاندماج مع مجموعة "بيجو- سيتروان" الفرنسية، بعد نشر بعض وسائل الإعلام الأوروبية لأنباء عن دراسة جدوى لدمج المجموعتين، الفرنسية والإيطالية. وأوضحت الشركة الإيطالية في بيان لها، أنها لن تعرض على مجلس إدارتها القادم أي مشروع من هذا النوع، لكنها أكدت دراستها لكل فرصة اتفاق بكل الصيغ، من أجل الحصول على تناسق نتاجي أفضل، ودخول أسواق جديدة. وكانت يومية إيطالية قد كشفت، أول أمس، أن بنكا إيطاليا للأعمال يعكف على دراسة لدمج الشركتين، بالتعاون مع أحد كبار مستشارين الاستراتيجيين في إيطاليا، وأن مدير "فيات"، "سيرجيو ماركوني"، يقوم بتقييم توقيت وكيفيات عرضه على مجلس الإدارة. وقد ارتفعت أسهم "فيات" وبيجو" في البورصة، على وقع أنباء اندماجهما، رغم رفض مسؤولي "بيجو" التعليق على الخبر، الذين أكدوا أن إدارة المجموعة تركز حاليا على تسيير الأزمة الحالية التي يمر بها القطاع. نحو بقاء 6 شركات سيارات كبرى في العالم آفاق 2011 وسبق للمجموعتين وأن تحالفتا فيما بينها، وتقومان بإنتاج سيارات واسعة ونفعية في شمال فرنسا. وأفادت أنباء من مصادر إعلامية أخرى عن دراسة "بيجو- سيتروان" لمشاريع اندماج مع عدة مجموعات أخرى، منها "بي آم دوبلوفي" BMW، وميتسوبيشي Mitsubishi. وكان مدير "فيات" قد صرح بأنه لن يبقى مع مطلع 2011 سوى ست شركات كبرى لصناعة السيارات، اثنين فقط من أوروبا. ومن هذا المنطلق يأتي توجه هذه الشركات للتحالف فيما بينها، كإجراء حيوي، للحفاظ على بقائها في السوق. محمد عداب يتحايلون على الزبائن ويضعون حياتهم في خطر وكلاء سيارات يسوقون قطع غيار مقلّدة انتشرت ظاهرة بيع قطع الغيار غير أصلية في السوق الجزائري، لتتجاوز هذه المرة جميع الخطوط الحمراء، حيث علمت "الأمة العربية"، حسب مصادر مطلعة، أن بعض الوكلاء المعتمدين لتوزيع قطع الغيار، ممن يمثلون علامات آسيوية في الجزائر، يقومون بتسويق قطع غيار مقلّدة لزبائنهم، يصعب - حتى على التقنيين أحيانا- تفريقها عن القطع الأصلية، رغم أن وكلاء تسويق قطع الغيار ملتزمون في العقود المبرمة مع زبائنهم بتوفير قطع الغيار الأصلية، المطابقة لمواصفات الشركة الأم. وتعود جذور هذه الظاهرة إلى بعض مسؤولي نقاط توزيع قطع الغيار، الذين يقومون بتحويل القطع الأصلية لحسابهم الخاص، واستبدالها بقطع مقلّدة، لتعرض على الزبون بنفس سعر الأصلية، على أن تباع القطع التي تم تحويلها لدى باعة قطع السيارات في السوق، مما يمكّن هؤلاء المتلاعبين من جني أرباح هائلة، وراء الهامش الكبير بين سعري القطع المقلّدة والأصلية. ويرتقب أن تشرع "الأمة العربية" في تحقيق شامل حول هذه الظاهرة التي تهدد السلامة العامة.