وزعت سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر آلاف المصاحف على المساجد والجمعيات الخيرية والمدارس القرآنية، من بينها مصاحف باللغتين الفرنسية والأمازيغية. وأوضح السفير السعودي بالجزائر سامي بن عبد الله الصالح أن هذه الخطوة تأتي في سياق جهود المملكة لتعميم توزيع كتاب الله ونشره على نطاق واسع يهدف تعزيز وتقوية الروابط الدينية بين الدول الإسلامية، مضيفا أن المبادرة التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين تندرج ضمن برنامج يهدف إلى إفادة المسلمين في مختلف الدول من الإصدارات المتنوعة والغنية لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وإيصالها لمستحقيها، خاصة في المناطق التي تختلف لهجة ولغة سكانها مثل الأمازيغ والأشخاص الذين يتحدثون الفرنسية والإسبانية.