بطلب من المنظمات الدولية

قررت السلطات الصحراوية، أمس الأربعاء، ببلدة مهيريز (الأراضي المحررة للصحراء الغربية) اطلاق سراح مصطفى سلمى سيدي مولود استجابة لطلب المنظمات الدولية لحقوق الإنسان حسبما أشارت اليه وكالة الأنباء الصحراوية و جاء في بيان لوزارة الإعلام الصحراوية نقلته وكالة الأنباء الصحراوية أن “السلطات الصحراوية قررت إطلاق سراح انطلاقا من مدينة مهيريز مصطفى سلمى سيدي مولود المتورط في عملية جوسسة لصالح المغرب الذي يوجد في حالة حرب مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”.
وحسب نفس المصدر “يأتي هذا القرار استجابة لطلب المنظمات الدولية لحقوق الإنسان التي تدافع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”. من جهة أخرى، أكد بيان وزارة الإعلام الصحراوية أن السلطات الصحراوية تجري حاليا “اتصالات مع المنظمات الدولية المهتمة بتنفيذ هذا القرار”. وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية أن مصطفى سلمى تم توقيفه يوم 21 سبتمبر 2010 ببلدة مهيريز، حيث وجهت له عدة اتهامات أهمها تهمة التجسس لصالح بلد يوجد في حالة حرب مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.