اعتصم أمس العشرات من الشباب البطال تختلف مستوياتهم بين خريجي الجامعات، وذوي المستويات المحدودة أمام مكتب التشغيل بسوق أهراس وذلك على خلفية استفادة الولاية من مناصب شغل دائمة قدرت ب1200 منصب دائم و500 منصب مؤقت وقد ثار أكثر من 200 شاب، ونقلوا غضبهم أمامم مقر الولاية، محاولين طرح انشغالاتهم على والي الولاية، واعتصموا أمامها، معبرين عن رفضهم لطريقة التوظيف وعن تذمرهم من الوضعية التي يعيشونها، مشيرين أنهم ترددوا مرارا على مكتب التشغيل للحصول على عقود مؤقتة إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك مطالبين الوالي بالتدخل. وبعد مد وجزر تمكن عضو بالمجلس الشعبي الولائي ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية من إقناع المعتصمين من التراجع عن قرارتهم، واعدا إياهم بأخذ مطالبهم بعين الاعتبار، أين هدد هؤلاء الشباب الثائر باللجوء إلى أساليب غير مشروعة للمطالبة بحقوقهم في حالة انسداد كل القنوات، وتوزيع هذه المناصب بالعدل. وقد قامت قوات الأمن بتطويق المكان، ومراقبة الوضع عن بعد، في حين تم انتداب مجموعة من الشباب لعقد لقاء مع رئيس ديوان الولاية لطرح انشغالاتهم ورفعها للوالي من أجل دراستها والبحث عن حلول لها.