طالب المتظاهرون بميدان التحرير بإعدام الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى بتهمتى الخيانة العظمى وقتل شهداء الثورة، ومحاكمة المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات والفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس.كما طالب المتظاهرون بمحاكمة المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات لقيامه بإخفاء تقارير فساد الرئيس السابق وأعوانه وكذلك منعه للرقابة على رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية ومجلس الوزراء وعدم قيامه بإبلاغ النائب العام بأى تقارير فساد على مدى 12 عاما طوال فترة رئاسته للجهاز حسب قولهم. من جهته، ألقى خطيب الجمعة بميدان التحرير أمس خطبة حماسية ساخنة جدا ألهبت مشاعر الحماس لدى المتظاهرين بعدما شن هجوما حادا على ما اعتبره بقايا الفساد الذي رأى أنه لا يزال موجودا في مصر. وقال الشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم، أن المسؤولين يطالبون الشعب المصري بإنهاء التظاهرات والاعتصامات، في حين أن نتائج ثورة 25 جانفي لم تؤتي ثمارها، مستدلا بذلك ببطء المحاكمات كونها غير حاسمة، إلى جانب بقاء رؤساء الجامعات غير المشهود لهم بالكفاءة يتربعون عروشهم. على حد قوله . وذكر الشيخ مظهر بضرورة المحاكمة العادلة لرموز الفساد وكذلك عدم اتخاذ أي قرار يمس الشعب والبلاد دون استفتاء شعبي لمعرفة رأي المواطنين أصحاب البلاد. محذرا في نفس الوقت من جرجرة البلاد إلى أتون حرب طائفية عبر النيل من الوحدة الوطنية التي تجمع كل أبناء مصر، مطالبا بالتصدي لمن أسماهم بالبلطجية والخارجين على القانون الذين يجب أن يضرب عليهم بيد من حديد. وتساءل الخطيب عن دور رجال الشرطة اليوم وعن ترك ميدان التحرير دون تأمين أو حراسة، موضحا أنه كانت هذه فرصتهم لإثبات حسن نواياهم وحرصهم على صالح الوطن والمواطنين . وعلى الصعيد الميداني، طالب المتظاهرون بميدان التحرير بإعدام الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى بتهمتى الخيانة العظمى وقتل شهداء الثورة، ومحاكمة المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات والفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس. وطالب المتظاهرون بمحاكمة المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات لقيامه بإخفاء تقارير فساد الرئيس السابق وأعوانه وكذلك منعه للرقابة على رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية ومجلس الوزراء وعدم قيامه بإبلاغ النائب العام بأى تقارير فساد على مدى 12 عاما طوال فترة رئاسته للجهاز حسب قولهم. وطالب المتظاهرون، أيضا بمحاكمة الفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس بسبب ما تردد عن تخصيص عائدات الهيئة لصالح رئاسة الجمهورية حسب تعبيرهم وقاموا بتعليق لافتات كبيرة على أطراف حديقة الميدان بمطلبهم ومن بينها (إلى أين تذهب عائدات قناة السويس و( ثوار التحرير يطالبون بمحاكمة الفريق أحمد فاضل) . فى الوقت الذى أصدر فيه الفريق فاضل الخميس بيانا رسميا أكد وضع عائدات هيئة قناة السويس بشكل يومى ومنتظم فى حساب البنك المركزى المصرى. وكان آلاف المواطنين قد توافدوا منذ الصباح على ميدان التحرير للمشاركة فيما أطلق عليه ب(جمعة الغضب الثانية) والتى دعت اليها العديد من القوى والتيارات السياسية المختلفة من أجل تحقيق ما أسموه بتصحيح مسار الثورة. ودعا المتجمعون بالميدان إلى تشكيل مجلس رئاسي مدني لتنفيذ جميع أهداف الثورة، وإجراء نقاش مجتمعى موسع قبل إصدار التشريعات والقوانين، وسرعة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وجميع رموز نظامه ومصادرة كافة أموالهم لصالح الشعب مؤكدين مطالباتهم بتطهير المحليات وانتخاب المحافظين وتطهير كافة وسائل الإعلام والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا سواء قبل 25 جانفي وبعدها واسترجاع كل أموال الشعب المنهوبة ومحاكمة كل من شارك أوساهم أوتواطأ في نهب ثروات البلاد والإشراف القضائى والحقوقى الكامل على جهاز الأمن الوطنى الذى تم استحداثه بوزارة الداخلية فى مارس الماضى كبديل لجهاز مباحث أمن الدولة المنحل وإلغاء إحالة المدنين إلى قضاء عسكرى وإعادة محاكمة كل المحكوم عليهم بأحكام عسكرية وتحويلهم إلى المحاكم المدنية.