حداد يريد إحداث ثورة في التشكيلة بالتعاقد مع أفضل النجوم لا يزال رئيس اتحاد العاصمة علي حداد في وسط معركة الإستقدامات، حيث يحاول استعمال الإغراءات المالية و كذا النصائح الفنية لبعض مساعدي المدرب رونار على غرار محي الدين مفتاح و المدرب السابق علي فرقاني من أجل الفوز بأحسن الصفقات وهو الأمر الذي ارتاح له الأنصار كثيرا خاصة وان فريقهم عانى الأمرين من هذا الجانب، إذ لعب الإتحاد موسم كامل بتشكيلة غير معروفة تقريبا عدا بعض الأسماء المخضرمة على غرار غازي و دهام عكس المواسم الماضية أين كان يزخر بالنجوم، و بالتالي يريد حداد استعادة تلك السنين الذهبية و ذلك ببناء فريق قوي بأسماء معروفة يدخل به غمار بطولة الموسم المقبل بنية تحقيق الألقاب، وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الإتحاد سيكون من أحسن الأندية على الورق بفضل النجوم التي ستحط الرحال في بولوغين، حيث يدور الحديث حول التعاقد مع أفضل حارسين في الجزائر و يتعلق الأمر بكل من زماموش و شاوشي، بينما هناك إشاعات كثيرة تقول أن هناك ثلاثة مدافعين من الطراز العالي سيمضون للفريق العاصمي وهم مفتاح، يخلف و العيفاوي إضافة إلى المغترب زفان، وفي وسط الميدان يتحدث الجميع عن القدوم المحتمل لكل من بوشامة و كودري من مولودية الجزائر و كذلك محامحة المغترب، لكن هذا الأخير ليس بصفة مؤكدة، كما تؤكد بعض المصادر أن الوسط الهجومي سيتدعم بعناصر لامعة على ذكر الحراشي بوعلام، فاهم بوعزة و حاج عيسى، أما القاطرة الأمامية فسيقودها، دوما حسب نفس المصادر، المهاجم السابق لشبيبة القبائل فارس حميتي، ومهاجم شباب بلوزداد سليماني إضافة إلى مهاجمين من مالي و الإكوادور. الأنصار لحداد "نريد فريقا ينافس على لقب البطولة الموسم المقبل" استغل أنصار اتحاد العاصمة هامش الحديث المقتضب مع رئيس الفريق علي حداد من أجل تمرير بعض المطالب التي يرونها شرعية و ذلك تحسبا للموسم المقبل، حيث أكدوا له أن الإتحاد يجب أن يلعب من أجل إحراز اللقب و ليس لتحقيق البقاء خاصة مع الأسماء المقترحة التي ستدافع عن الألوان الحمراء و السوداء، لكونهم عاشوا الجحيم خلال الجولات الأخيرة من البطولة لما كان فريقهم على شفا السقوط إلى القسم الثاني، و بالتالي فقد طالبوه بضرورة حفظ الدرس جيدا لعدم تكرار نفس الأخطاء مستقبلا، كما طالبوه بالإسراع في إنهاء صفقات اللاعبين الذين اتصل بهم قبل تغيير الأجواء، و في هذه النقطة، طمأنهم بأن الإتحاد سيضم نجوم كبار الموسم المقبل خاصة وأن المدرب الفرنسي رونار مصمم على إعادة الهيبة للفريق في حال قدوم هؤلاء النجوم، و أبدى الأنصار بالمناسبة أسفهم لضياع صفقة المدافع السابق حسين مترف، و لكن حداد سارع إلى تبرئة نفسه من المسؤولية، حيث أكد لهم أن هذا اللاعب قام بمراوغته لما أمضى للكناري، في وقت منح له موافقته المبدئية في مكتبه. المسامعية مع عودة زماموش إلى بيت الإتحاد و بخصوص قضية العودة المنتظرة لابن الاتحاد محمد الأمين زماموش إلى حضن فريقه السابق، أجمع الأنصار على أنهم سيخصصون له استقبال حار لانهم يدركون جيدا انه غادر الفريق مرغما و كان " محقورا" من طرف الطاقم الفني بقيادة المدرب كمال مواسة الذي كان يعلم جيدا انه حارس كبير و يفوق مستواه مستوى عبدوني بكثير غير انه لم يكن يقحمه كأساسي في كل المباريات، بل كان يعتمد عليهما مباراة بمباراة، وأكدوا في هذا الإطار، أن هذه المعاملة كانت لغرض عدم إثارة حفيظة الحارس عبدوني، ولم ينسى المسامعية ما قاله هذا الأخير آنذاك لما غادر إلى العميد، حيث صرح قائلا " خسرت دراهم في لياسما بصح ربحت الرجال في المولودية و الشناوة"، و لكن بعد مدة قصيرة عاد إلى صفوف الإتحاد و لقي ترحابا واسعا من طرف الأنصار، و بالمقابل، كان زماموش في كل مرة يتعرض للإهانة و حتى الضرب و الإعتداء الجسدي من طرف بعض أشباه أنصار الإتحاد لما انتقل إلى المولودية، و أكثر من ذلك، فإن زماموش معروف برزانته و أخلاقه الرفيعة سواء داخل أو خارج الملعب فضلا عن مستواه العالي و معرفته الجيدة ببيت الإتحاد لكونه ترعرع في كل فئاته الشبانية منذ الصغر.