كشفت، أمس، مصادر مطلعة بأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، اجتمع بالوزير الأول أحمد أويحيى بمكتبه في لقاء دام ساعات طويلة. وأكد المصدر أن تقديم استقالة الوزير الأول وطاقمه الحكومي قد تعرف تأخرا مرتقبا وتؤجل إلى غاية بداية الأسبوع المقبل، من أجل تحديد الأسماء والمناصب التي تسند إليها، حيث يشير المتتبعون للشأن السياسي في البلاد إلى احتمال حصول تغييرات جذرية في الطاقم الحكومي، حيث أوردت بعض المصادر بأن رئيس الجمهورية يرغب في رفع حصة العنصر النسوي في الحكومة المرتقبة إضافة إلى أن بعض الوزراء عبّروا عن رغبتهم في أن يتم إعفاؤهم من مهامهم في الوقت الذي أكد المصدر بأن أحمد أويحيى عبّر عن ارتياحه فور خروجه من مكتب الرئيس بوتفليقة، الشيء ربما الذي يؤكد احتمال تجديد الثقة فيه.